المستخلص: |
تتنوع منافذ تسويق وبث المعلومات على حسب نوع المصدر والمعلومة وميول الجمهور نحو منفذ دون آخر، والانترنيت أحد هذه المنافذ المتطورة والأكثر سرعة وديناميكية على إيصال المعلومات خاصة مع الجيل الثاني من الويب، لذا عمد المهتمون بمصادر المعلومات وخدمات الباحثين في الجامعات أو مراكز البحث العلمي والفكري أو الثقافي عموما على استغلالها في بث نوع من مصادر المعلومات ألا وهي الصورة تلك الصورة العلمية والتقنية أو الوثائقية عبر بناء قواعد بيانات لدعم رصيد المكتبات التي تحولت أيضا إلى أشكال حديثة متاحة عبر الانترنيت، لأن اقتران الصورة بالكلمة لفهم المواضيع أمر مؤكد في العصر الحالي فكل منهما يكمل الآخر، فإذا كانت الكلمة تساعد في التعليق على الصورة فهذه الأخيرة تساعد على توضيح الكلمة، ونظام تخزين الصورة واسترجاعها يختلف عن تخزين النصوص وحتى من حيث نوع الصورة متحركة أم ثابتة وسنركز في هذه الورقة عل طرق تمثيل محتوى الصورة الثابتة وتكشيفها لضمان تخزين واسترجاع جيدين لها لبناء قاعدة صور علمية كمكتبة مستقلة ضمن الأرصدة الوثائقية المتنوعة.
|