ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة و التدفق المعلوماتي : الأبعاد الاجتماعية و الآثار السلبية

المصدر: أعمال المؤتمر العشرين: نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين - رؤية مستقبلية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة المغربية
المؤلف الرئيسي: حجازي، أحمد مجدي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " اعلم " و وزارة الثقافة ، المغرب و مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1064 - 1075
رقم MD: 480719
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

311

حفظ في:
المستخلص: إلى متى ستظل شعوب الجنوب خاضعة لتيارات ثقافية عاتية قادمة من دول الشمال؟ وإلى متى ستظل ثقافة الدول النامية أسيرة للعولمة، التي تعمل في صالح الداعين والمروجين بل والمخططين لها؟ لماذا تتحول ثقافة الشمال إلى تيارات كاسحة تخترق عقول البشر؟ ولماذا أصبحت مركزة في قطب واحد؟ استطاع بما يملك من قوى متعددة الأبعاد وتكنولوجيا فائقة القدرة، أن يخضع عقول البشر لتبني ثقافته بل والدفاع عنها ضد معارضيها؟ لقد تمكن هذا القطب بالتعاون مع تجار المعلوماتية من السيطرة على شعوب العالم وحقق أرباحا طائلة تحت دعاوى العولمة، في محاولة لإيجاد ظروف تشكيل المواطن الكوني. والسؤال المهم الآن هو كيف يمكن دعم قدرات الإنسان في بلادنا؟ وما اليات تحويله إلى كتلة تاريخية متحركة تواجه تحدي الاختراق الثقافي والزخم المعلوماتي في سبيل تأصيل ذاكرته التاريخية؟ وسيتم من خلال هذه الدراسة تناول النقاط الآتية: 1-العولمة والمتغيرات العالمية المستحدثة. 2-التغريب الثقافي وسوسيولوجيا الاتصال الجماهيري. 3-الإعلام العربي بين التغريب والأمن الثقافي. 4-الجرائم المستحدثة في ظل المتغيرات الدولية. 5-الآثار السلبية لجرائم الإنترنت. 6-المعلوماتية وآثارها السلبية على المجتمع. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أننا في حاجة إلى الاهتمام بالأمن الثقافي والأمن الاجتماعي، فهو من ركائز الأمن القومي لمجتمعنا، وهذا لن يتأتى الأمن إلا من خلال رفع الوعي لدى الجماهير والمتعاملين مع الشبكة الدولية للمعلومات. إلى متى ستظل شعوب الجنوب خاضعة لتيارات ثقافية عاتية قادمة من دول الشمال؟ وإلى متى ستظل ثقافة الدول النامية أسيرة للعولمة، التي تعمل في صالح الداعين والمروجين بل والمخططين لها؟ لماذا تتحول ثقافة الشمال إلى تيارات كاسحة تخترق عقول البشر؟ ولماذا أصبحت مركزة في قطب واحد، استطاع بما يملك من قوى متعددة الأبعاد وتكنولوجيا فائقة القدرة، أن يخضع عقول البشر لتبني ثقافته بل والدفاع عنها ضد معارضيها؟ لقد تمكن هذا القطب بالتعاون مع تجار المعلوماتية من السيطرة على شعوب العالم وحقق أرباحا طائلة تحت دعاوى العولمة، في محاولة لإيجاد ظروف تشكيل المواطن الكوني، والسؤال المهم الآن، هو كيف يمكن دعم قدرات الإنسان في بلادنا؟ وما اكيات تحويله إلى كتلة تاريخية متحركة تواجه تحدي الاختراق الثقافي والزخم المعلوماتي في سبيل تأصيل ذاكرته التاريخية؟