المستخلص: |
يهدف البحث الذي نحن بصدده الآن إلى تفسير المغزى من الإحالات السياسية والتاريخية في النصوص الروائية النسائية من منظور الجندر(Gender) أو "دراسات النوع" كعنصر تحليلي جديد في العقد الأخير من القرن العشرين. ويعتبر التطرق إلى التاريخ السياسي والاجتماعي حلقة من حلقات التطور في كتابات المرأة؛ حيث إن الوعي النسائي متمثلا في الإبداع الروائي اتخذ في بداياته أشكالا عدة قبل أن يتبلور ويلقي الضوء على السياسة وعلى المآسي الناتجة عنها كنتاج لأفعال الرجل وليس كخلفية للأحداث. ويكفينا استعراض عام لتوجهات الكتابات النسائية للدلالة على حداثة اهتمام المرأة الراوية بالتاريخ وبالسياسة كبطل مشارك في أعمالها
|