ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن خلدون في علوم اللسان العربي و كون اللغة ملكة صناعية

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 7
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 135 - 144
DOI: 10.12816/0007161
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 480731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" ابن خلدون: في علوم اللسان العربي وكون اللغة ملكة صناعية". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن علوم اللسان العربي، من خلال تعريف علم النحو التي هي عبارة المتكلم عن مقصوده، وعلم اللغة التي هي بيان الموضوعات اللغوية، وذلك أنه لما فسدت ملكة اللسان العربي في الحركات المسماة عند أهل النحو بالإعراب، كذلك علم البيان التي هي حادث في الملة بعد علم العربية واللغة، وهو من العلوم اللسانية، أنه متعلق بالألفاظ وما تفيده، وعلم الأدب هو ينظر في إثبات عوارضه أو نفيها. كما جاء في المحور الثاني إيضاح أن اللغة ملكة صناعية، إذ هي ملكات في اللسان، للعبارة عن المعاني وجودتها وقصورها بحسب تمام الملكة أو نقصانها. والمحور الثالث كشف عن تفسير لفظة الذوق في مصطلح أهل البيان وتحقيق معناه وبيان أنها لا تحصل غالباً للمستعربين من العجم. أما المحور الرابع والأخير أبرز أن أهل الأمصار على الإطلاق قاصرون في تحصيل هذه الملكة اللسانية التي تستفاد بالتعليم ومن كان منهم أبعد عن اللسان العربي كان حصولها له أصعب وأعسر. واختتم المقال بالنظر إلى ما اشتمل عليه كتاب الأغاني من نظمهم ونثرهم، فإن ذلك الكتاب هو كتاب العرب وديوانهم، وفيه لغتهم وأخبارهم وأيامهم، وملتهم العربية وسير نبيهم (ص) وآثار خلفائهم وملوكهم، وأشعارهم وغناؤهم وسائر مغانيهم له، فلا كتاب أو عب منه لأحوال العرب. وبقي أمر هذه الملكة مستحكماً في المشرق في الدولتين، وربما كانت فيهم ابلغ ممن سواهم ممن كان في الجاهلية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة