ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صعوبات مشروعات رقمنة المخطوط بالجزائر : مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقية بجامعة وهران نموذجاً

المصدر: أعمال المؤتمر العشرين: نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين - رؤية مستقبلية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة المغربية
المؤلف الرئيسي: مولاي، أمحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " اعلم " و وزارة الثقافة ، المغرب و مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1265 - 1284
رقم MD: 480745
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: تشكل المخطوطات جزءا مهما من التراث الذي أبدعته الحضارة العربية والإسلامية في شتى حقول المعرفة الإنسانية، فهي مؤلفات وضع فيها العلماء خلاصة أفكارهم، وتجاربهم وإبداعاتهم، والكتاب العربي المخطوط، بما يمثله من الناحية الفكرية المتطورة، هو نتاج تلك الحضارة، التي شهد العالم على عظمتها وسمو مكانتها، ومن ثم فهو يمثل جانبا مهما من الجوانب المضيئة لها، ولهذا فقد أخذت كثير من المؤسسات الثقافية التعليمية في العالم، تتسابق في البحث، والتنقيب عما بقي من هذا التراث المخطوط، بغية تجميعه، وصيانته، ومن ثم إتاحته للباحثين، بأسهل السبل، لما لذلك من أهمية كبيرة، في البحث العلمي. وتعد الجامعات من أهم مؤسسات المجتمع، المعنية بالبحث العلمي، حيث يشكل البحث العلمي، المهمة الأساسية الثانية للجامعات، بعد مهمة التدريس، وفي الجامعات الجزائرية، استحدثت مؤسسات جامعية، تعرف بمخابر البحث العلمي في المخطوطات، تهتم خصوصا، بالبحث العلمي في مجال المخطوطات، وهذا في إطار الأهمية الكبرى التي توليها الدولة الجزائرية، للبحث العلمي في مجال المخطوطات، حيث أنشأت مخابر البحث في المخطوطات، هذه على مستوى ثلاث جامعات، عبر الوطن وهي: جامعة منتوري بقسنطينة، جامعة الجزائر (مخبر بالجامعة المركزية، ومخبر آخر بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ببوزريعة)، وجامعة السانيا بوهران، بهدف إدراج المخطوط كانشغال معرفي، ومجال بحث علمي. وفي مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقية بجامعة وهران (الجزائر)، نحاول الوصول إلى مكتبة رقمية للمخطوطات، من خلال رقمنة المخطوطات التي توجد في مكتبة المخبر، بالإضافة إلى المخطوطات المرقمنة من خلال بعض الخزائن الشعبية، إلا أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل تواجه المشروع، من أجل هذا جاءت هاته الدراسة، لتوضيح أهمية عملية الرقمنة في حفظ المخطوطات الجزائرية وإتاحتها بمخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقية.