المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض مراجعة كتاب بعنوان" جنود وجواسيس ورجال دولة: طريق مصر للثورة". وذكر المقال أن حازم قنديل وصف علم الاجتماع السياسي وخبير الشرق الأوسط في جامعة كامبردج، وتاريخ مصر السياسي في فترة ما بعد عام 1952، بأنه يقوم على حكم ثابت "مركب ثلاثي الأضلاع"، يجمع بين الجيش والقوي الأمنية والنظام الحاكم. وبين المقال أن الكتاب تناول سرد تاريخي بدأ من عام 1952 وانتهي عام 2012. كما أوضح المقال أن الجيش المصري الكبير والمتشظي داخلياً، بطيء التحرك، وكانت الأجهزة الأمنية حاذقة وسريعة في القضاء على احتمال نشوء ديمقراطية يرعاها الجيش، من نمط نظام أتاتورك. وتحدث المقال على هزيمة جمال عبد الناصر لمحمد نجيب وكيف أسس دولة عسكرية. وأشار المقال إلي حرب 1973. كما بين أن السادات لم يكن هدفه تحقيق نصر عسكري واضح، وأن مصر وجدت نفسها تخوض حرباً بالوكالة ضد الجيش الأمريكي. وذكر المقال أن الاستراتيجية الأمنية غير التقليدية التي تبناها حسني مبارك انطوت على شل المجتمع برمته، بدلاً من استهداف مجموعات معينة من المعارضة. واختتم المقال موضحاً أن مهما كانت النتيجة، فإن عدسة قنديل بشأن التنافس المؤسسي على السيطرة على النظام مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسعي الحالي للإمساك بزمام السلطة في مصر، وهكذا تمنح هذه النظرية المعدلة الواضحة الحافلة بالتفاصيل، تفسيراً واضحاً لمن يراقبون الوضع الحالي، ولطلاب ثورة 25 يناير، وللتاريخ المصري بصورة عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|