المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض مراجعة لكتاب بعنوان " مصر وإسلاميوها بعد ثورة 25 يناير". وذكر المقال أن هذا الجزء من الكتاب تبني مفهوماً أوسع للأمن الاجتماعي كمدخل رئيس في فهم الأزمات الأمنية السياسية والفكرية التي تجتاح العالم العربي. كما بين المقال أن هذا الكتاب ناقش احتمالات المخاطر التي تهدد الأمن الاجتماعي والسياسي على حد سواء، والتي يثير بعضهم جراء التغيير الذي أحدثته ثورة 25 من يناير في مصر في بنية الحكم وتوجهاته بعد تولي الإسلاميين سدة السلطة فيها، ومدي تأثير ذلك في الأمن الإقليمي في المنطقة العربية بأسرها. وبين أن الكاتب استبعد إمكانية انحياز القوي السلفية للديمقراطية في المستقبل المنظور، مع أنهم يستخدمون آلياتها مثل التظاهر والاعتصام والانتخابات. وذكر المقال أن الكتاب استبعد إمكانية انحياز القوي السلفية للديمقراطية في المستقبل المنظور، مع أنهم يستخدمون آلياتها مثل التظاهر والاعتصام والانتخابات، نظراً لطبيعة الخلفية التي ينطلقون منها. كما تحدث المقال عن موقف الجماعة عند تأسيس حزب الحرية والعدالة عقب ثورة 25 يناير. وذكر المقال أن المشكلة التي تدعو للقلق هي أن الإخوان انتقلوا من مرحلة تحديات القمع التي اعتادوا عليها، والتي تخلع صراع الهوية، إلى تحديات الحرية التي يجب أن تقابل بالإصلاح والتطوير. واختتم المقال ذاكراً أن هذا الجزء من الكتاب اختتم بثلاثة مقالات مترجمة، الأولي لديفيد بلوك، والثانية لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر، والثالثة: لأميتاي إتزيوني أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|