المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الدميرى، أمين يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 321 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | مارس - جمادي الأولى |
الصفحات: | 36 - 37 |
رقم MD: | 482644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الخطاب الدعوي بين أمة الدعوة وأمة الإجابة". كما أشار المقال إلى ان هناك نوعان من الخطب الدعوية، اختص خطاب الإنذار بأمة الدعوة، واختص خطاب التذكير بأمة الإجابة. فالدعوة بالأصل إنما هي الدعوة إلى توحيد الله تبارك وتعالي، أي الدخول في دين الإسلام، فضلا عن إنه من خصائص القرآن الكريم وأهدافه مخاطبة الفريقين وهدايتهما، فإن الله تعالي لا ينصر ولا يؤيد بنصره إلا أهل الإيمان الحق والتوحيد الخالص، فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد. واختتم المقال بأن الإسلام لا يكره أحدا على الدخول فيه، وإنما يسكت ولا يغض الطرف عن المعاند المشاغب الذي يحول بين الدعوة ووصولها للناس، فهذا له شأن أخر، إذ لابد من إزالته ومحوه من طريق الدعوة بحسب القدرة عليه، على أن تكون الدعوة إلى توحيد الله تعالي والإيمان به، فاذا استجاب المدعوون لتلك الدعوة أخذنا بأيديهم وعرفناهم وارتقينا بهم لأعلي درجات الإيمان ومراتب الإحسان، وصار الخطاب خطاب امر بالمعرف ونهي عن المنكر ونصح وتذكير وكان هدف الخطاب إقامة الدين كاملا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|