المستخلص: |
اللُّغَة العَرَبية تواجه تَحَدِّيَات كَبِيرَة مثلها مثل لغات العالم كله –باستثناء الإنجليزية- خاصة مَع طوفان الإنترنت، والتقنيات الحَديثة الَّتِي ساهمت في سيادة اللُّغَة الإنجليزية، ومِن المهم تشجيع وسائل الإعلام عَلَى استعمال اللُّغَة العَرَبية الفصيحة السليمة، وتدريب صناع الخطاب الإعْلامِي عَلَى ذَلِك، وللأسف فإن هَذَا الأمر لا نلمسه في الوَاقِع، ورغم سيادة اللهجات المحلية في وسائل الإعلام المسموعة، والمرئية إلا أن العَرَبية الفصيحة ما زالت سيدة الموقف في وسائل الإعلام المقروءة. هُنَاكَ نقاط يُمْكِنُ تنفيذها من أجل تقوية مكانة اللُّغَة العَرَبية في نفوس النَّاس، وَلَوْ عرفنا خطورة وسائل الإعلام، وتغلغلها عَلَى النَّاس لادركنا أهمية وجود مَشْروع شَامِل لنشر العَرَبية، وتقويتها، وترسيخها في وسائل الإعلام الحَدِيثَة. في هَذَا البَحْث نقاط مقترحة لمسودة مَشْروع لنشر اللُّغَة العَرَبية الفصيحة في وسائل الإعلام الحَدِيثَة، لعله يأخذ مكانه في التطبيق ذَاتَ يَوْم.
|