ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤسسات الدولية في تعزيز الهيمنة الغربية على العالم الإسلامي

المصدر: التقرير الاستراتيجي الحادي عشر الصادر عن مجلة البيان: التحولات الكبرى - مستقبل العالم الإسلامي بعد مائة عام من الحرب العالمية الأولى
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: عمرو، أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 11
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 243 - 262
رقم MD: 482781
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: باسم القانون الدولي والشرعية الدولية، تستطيع أمريكا والدول الغريبة أن تتدخل في شئون الدول والشعوب، وتستطيع جعل الباطل حقاً، والحق باطلاً، والاعتداء مشروعاً !! تحاول هذه الدراسة التركيز علي محور المؤسسات الدولية، ودورها في تعزيز الهيمنة الدولية علي العالم الإسلامي، ابتداء من عصبة الأمم التي أنشئت عام 1919 م، وكان لها دورها في فرض الانتداب علي فلسطين، وانتهاء بوريثها الأمم المتحدة التي أكملت مهمة الهيمنة الغربية علي العالم الإسلامي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وحتى ثقافياً وقيمياً، فكان لقراراتها عظيم الأثر في البيئة الإقليمية العربية والإسلامية مثل قضايا: فلسطين، والعراق، والبوسنة والهرسك..إلخ. ونحن الآن علي أعتاب مائة عام علي إنشاء أول مؤسسة دولية، وهي عصبة الأمم، لذا فإن شعوب ودول العالم العربي والإسلامي تحتاج لي وقفة ونظرة تقيمية لتلك المنظمات الدولية، لإصلاح شأنها بحيث تعبر عن جموع مواقف شعوب ودول العالم المختلفة لمختلف توجهاتها وحضارتها، وألا يكون مقصوراً فقط علي التوجه الحضاري الأنجلو سكسوني دون بقية حضارات وثقافات العالم المختلفة. وفي العام 2006 م قدم الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقتها كوفي عنان، مقترحات كجزء من خطة إصلاح واسعة لتطوير الهيكل التنظيمي والإداري للمنظمة، وجري الحديث حينها عن توسعة مجلس الأمن بحيث يشمل دولاً من كافة القارات، إلا أنه وللآن لم يتغير شيء علي أرض الواقع، بل جري الحديث عن تلك الإصلاحات وقتها كنوع من امتصاص غضب شعوب ودول العالم من الغطرسة والهيمنة الغربية علي مؤسسات تلك المنظمة الدولية. إن وجود هذه المنظمات- التي أطلق عليها منظمات دولية- كان ولا يزال وبالاً علي العالم ودوله وشعوبه. خاصة الصغرى منها. لذا يكمن الحل في عنصرين: - إنشاء تكتل قوي يعتمد علي عنصر القوة، عسكرياً أو اقتصادياً أو توافقاً سياسياً، أو علي هذه الأصعدة معاً. - اعتماد أنظمة ومعاهدات لتحقيق "شرعية" إقليمية مرجعية للدول الأعضاء في التكتل، بديلة عن "شرعية" دولية مفتقدة في الأمم المتحدة.