ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة المحفزة على الاختراع لدى مجموعة من المخترعين اليمنيين

المصدر: المؤتمر العلمي العربي التاسع لرعاية الموهوبين والمتفوقين - شباب مبدع إنجازات واعدة
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: الجاجي، رجاء محمد ديب حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 97 - 132
رقم MD: 483724
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: إن التفاعل الإيجابي والمستمر بين العوامل الشخصية للمخترع والعوامل البيئية هي المسؤولة بشكل رئيس عن توليد أفكار غير مألوفة ومتفردة مما يساعد المخترع على إنتاج طريقة أو تقنية تسهم في رفاهية المجتمع والإنسانية، وعلى المؤسسات المختلفة لا سيما الراعية لبيئة الاختراع سواء كانت الأسرة أو النادي أو المدرسة أو غيرها أن تستقصي أكثر العوامل أهمية وتأثيرا في تحفيز وشحذ التفكير للموهوبين والمخترعين إسهاما منها في إعداد شخصيات مخترعة واعدة في بناء الوطن والأمة، فكم من طاقة إبداعية عطلت !!، وكم من أفراد طموحين أحبطوا !! وكم من مخترعين واعدين أسدل الستار عليهم نتيجة لمواقف واتجاهات سلبية من بيئتهم الأسرية والتعليمية. وهذا لا يعني بالطبع أن العوامل والسمات الشخصية غير ذات جدوى ولكن لا بد من وتطوير هذه السمات وتعهدها بالرعاية وتوفير الحاضنة المناسبة لها كي تظهر وتستمر، وبالتالي هدفت هذه الدراسة لاستقصاء البيئة الخارجية والداخلية للشخص المخترع الواعد، بالإضافة إلى التعرف على دور البيئة في تحفيز الاختراع لدى مجموعة من المخترعين اليمنيين متبنية المنهج الكيفي للإجابة على أسئلة الدراسة، والتي تتحدد ق المجالات الثلاثة الآتية: • الأسرة والمجتمع • المدرسة والجامعة • السمات الشخصية للمخترع وذلك من خلال إجراء مقابلات إثنوجرافية مع أحد عشر مخترع يمني سبق لهم المشاركة في مسابقات للاختراعات على مستوى الجمهورية اليمنية أو خارجها، للمرحلة العمرية من (17—35) من محافظتي صنعاء وحضرموت، وقد تم تحليل المقابلات وفق فئاتها والوصول للنتائج الآتية: يمكننا أن نتلمس أهمية البيئة الداعمة والمحفزة والحاضنة للاختراعات وللمخترعين، وبأن سمات الفرد وما يمتلكه من قدرات ومواهب لا تكفي وحدها لإظهار إبداعاته وإنجازاته ما لم تتوفر له البيئة المناسبة والداعمة، وبالتالي يمكننا الحكم على عدم صحة المقولة التي يروج لها البعض (يفعلونها بأنفسهم) والتي تشير إلى عدم جدوى الاهتمام بالموهوبين طالما أنهم قادرين على الوصول بأنفسهم إلى مراتب عليا بما يمتلكونه من مهارات وقدرات، ونحن هنا لا نقلل من أهمية هذه القدرات والسمات ودورها الأساسي في إبراز الموهبة وظهورها بقدر ما يشغلنا توفير الدعم والرعاية لهذه القدرات والمواهب بمجرد ظهورها لتنمو وتتطور، وتختلف أشكال الرعاية والدعم باختلاف البيئة الحاضنة لهذه المواهب فالأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع يمثلون ركائزا أساسية في توفير الدعم للمخترعين بالإضافة إلى ما يمتلكه المخترع من قدرات وسمات تمكنه من الاستمرار وتحدي الصعاب.