ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المعلومات و الاتصال في إدارة الأزمات الدولية

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: الكريني، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 5
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 8 - 31
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 484055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: تكتسب المعلومات أهمية حيوية في الوقت الحالي نظراً إلى دورها المهم في ترشيد صناعة القرارات في المجالات والميادين المختلفة بما يجعلها تستجيب إلى الاحتياجات والأهداف المتوخاة. وأمام تعقد الأزمات المختلفة وتصاعد تطورها وتنامي مخاطرها المحلية أو العابرة للحدود، أصبح توظيف المعلومات بتقنياتها المتطورة ينطوي على ضرورة ملحة؛ نظراً إلى أهميتها في الوقاية أو التقليل من أي أضرار أو خسائر محتملة من خلال الوقوف بدقة على الأسباب الطبيعية والبشرية الكامنة وراء هذه الأزمات، كذلك عبر إحداث أنظمة للإنذار المبكر، ووضع قاعدة بيانات وخطط مسبقة تسمح بالتدخل السريع والفعال لاحتوائها ومنع تطورها وتقليل الخسائر. ويظل نجاح إدارة الأزمة متوقفاً على توافر مجموعة من العناصر والمحددات. فعلاوة على ضرورة توفير أرضية ثابتة ودقيقة من المعلومات معززة بتقنيات متطورة للاتصال، ومنظومة دقيقة للإنذار المبكر لتسهيل اتخاذ قرارات ملائمة وناجعة، ينبغي استثمار الوقت المتاح وإدراك أهميته واتخاذ التدابير اللازمة دون تباطؤ، وتعبئة الطاقات والجهود اللازمة واستنفارها. وهذه العملية يمكن أن تستمد نجاعتها وفاعليتها من قوة الطرف الذي يدير الأزمة وتناسق استراتيجية فريقه ومرونة قراراته في هذا الشأن من خلال الوقوف على أسباب الأزمة وملابساتها، وتقييم خطورتها، وتحديد نطاقها الجغرافي ومداها الزمني، واستثمار المعلومات بشكل جيد، وتوفير الإمكانات اللازمة للسيطرة على الوضع. يكتسب توافر المعلومات أهمية كبرى في إدارة الأزمة؛ لأنه يسمح بالتدخل في الوقت المناسب لمواجهة الكوارث والأزمات بمنهجية وتخطيط تطبعهما المرونة والهدوء والفعالية والجاهزية، بعيداً عن الارتجال والتسرع، بما يمنع وقوع الخسائر أو يحد منها إلى أدنى درجة ممكنة.

ISSN: 2305-9303
البحث عن مساعدة: 671210

عناصر مشابهة