ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضرورة الشعرية في الفكر اللغوي

المصدر: مجلة المشقر
الناشر: نادي الأحساء الأدبي
المؤلف الرئيسي: الحريول، زكي بن صالح بن سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 4
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير - ربيع الثاني
الصفحات: 70 - 71
رقم MD: 484429
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تناول الضرورة الشعرية في الفكر اللغوي. وأشار إلى أن الفكر اللغوي منذ مراحله الأولى يقوم على الرؤية التمايزية بين المستوى النثري، والمستوى الشعري في اللغة. وأوضح المقال أن الضرورة التي هى مخالفة القياس اللغوي المطرد لإقامة الوزن والقافية، لا تعد خروجًا مطلقًا على القوانين، ولذلك تجوز الضرائر وتحسن باعتبار ما يؤيده السماع المحتج به، وباعتبار ما يسوغه القياس. وتطرق المقال إلى أن الفكر اللغوي يعد الضرائر خروجًا ممنهجًا على بعض القواعد المطردة، وليس خروجًا عن دائرة اللغة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ظاهرة الاتساع اللغوي بشكل عام، سواء في الشعر والذي تمثله الضرائر الشعرية، أو في النثر الذي يزخر بمظاهر الاتساع الذي تقوم على العدول عن الأصل وما يصبه من حذف، وتقديم وتأخير وحمل على المعنى ونحو ذلك، كل هذه الاتساعات يربط النظام جوازها بقدرة المتكلم على توظيفها وإيجاد فائدة دلالية منها، ولم يتقيد بقواعد صارمة حادة أكثر من ذلك، وهذا لم يكن ليحصل لولا اهتداء اللغويين إلى أن "إنشاء الكلام أو نظمه لا يخضع فقط لما هو تقني معياري، وإنما محكوم أيضًا بما هو فني ذاتي يرجع فيما يرجع إلى ذوق المنشئ وقدرته على استغلال الطاقة التوليدية الخلاقة للغة حتى يصنع أسلوبًا ينفرد به عن سواه. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة