ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنى السكانية في جبل لبنان 1250 - 1850 : ‪ تحولات و نتائج ‪

المصدر: مجلة عُمران للعلوم الاجتماعية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: أبو شقرا، نايل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 3‪
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: شتاء‪
الصفحات: 189 - 210
ISSN: 2305-2473
رقم MD: 484691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى التشكيك بمقولة "جبل لبنان ملجأ الأقليات"؛ إذ إن هذه المقولة تحمل اليوم تساؤلات عن أسباب المتغيرات السكانية في جبل لبنان: هل هي إرادية أم أنها نتيجة ممارسات دينية تم إظهارها كبدائل لفشل العلاقات السياسية والاقتصادية بين السلطات الحاكمة والجماعات الدينية من ناحية والجماعات في ما بينها من ناحية أخرى. وقد عجزت هذه المتغيرات عن أن تبلور وحدة مجتمعية يتوافر فيها الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية وشروط التعايش. \\ إن ماضي جبل لبنان لا يشجع على التفاؤل بالمستقبل، ولاسيما أن الانتماء الديني والمذهبي لجماعات جبل لبنان التي كانت قد اتخذت هذا الجبل موطناً لها بقي محكوماً بعقائدها الدينية. ولذلك، فإن الممارسات التي قامت بها السلطة السياسية غير المنفصلة عن بيئتها الأيديولوجية هدفت إلى معاقبة هذه الجماعات نتيجة مساراتها السياسية الخاطئة. \\ وعليه، يثير هذا البحث مسألة اجتياح ناحية كسروان في جبل لبنان وتهجير أهله على خلفية اتهامهم بمحاربة المسلمين والتعامل مع الفرنج. أما عندما يتعلق الأمر بالإنماء الاقتصادي للدولة، فإن الجماعات الطائفية كانت تمارس حريتها في الانتقال والتوطن أينما شاءت، إلا أن هذا التوطن كان مشروطاً بإرادة الأكثرية الطائفية التي استخدمت في حالة جبل لبنان الموارنة بصفتهم قوى إنتاج في إنماء ريعها العقاري والتوسع لاستحداث مناطق زراعية جديدة، وعندما اختلت التوازنات الديموغرافية والاقتصادية عند الدروز بدأت صيغة الحكم تتحول باتجاه رسم معالم سياسية جديدة للجبل محورها الموارنة، الأمر الذي دفع الطائفتين الدرزية والمارونية إلى مواقع صراع. والسبب الجوهري في ذلك هو أن تأسيس الشراكة بين الطائفتين قام ظاهرياً على أساس مصالح اقتصادية متبادلة كان يخفي المشهد الديني الذي كان حاضراً في ضمير كل طائفة، وعندما عجزت الحلول السياسية عن تأمين التحولات الحتمية باتجاه الأقوى، كان استثمار الدين مبرراً لاستعادة الحق الضائع. \\ ‪

ISSN: 2305-2473