المصدر: | ندوة التمويل الإسلامي والإقتصاديات المعاصرة |
---|---|
الناشر: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ومرصد الدراسات الجيوسياسية في باريس |
المؤلف الرئيسي: | الشعار، عبدالمولى (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبو ظبي |
الهيئة المسؤولة: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 33 - 54 |
رقم MD: | 484712 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد أوضحت دراسة تاريخ التمويل الإسلامي الدور الفعال الذي تلعبه الوظائف الدينية والتقنية والاجتماعية -المسؤولة للمصارف الإسلامية. وما يثبت صحة ذلك، هو تحليل محتوى تطلعات ومهمات المؤسسات المالية الإسلامية العاصرة. إذ أثبت هذا التحليل مركزية الوظائف الدينية والتقنية والاجتماعية -المسؤولة، وأفضى إلى إرساء تصنيف قائم على بروزها/ إغفالها في خطاب المصارف الإسلامية التي اختارت النموذج "الأيديولوجي"؛ الذي أرجع التقني إلى المستوى الثاني، و"شبه التقليدي" الذي لا يرى أن المسؤولية الاجتماعية تشكل عنصرا رئيسيا في استراتيجيتها، والاجتماعي -المسؤول الذي يسعى إلى التوفيق بين واجب الربحية والمهمة الاجتماعية للمؤسسات المالية الإسلامية. وينبثق كل من هذه البدائل عن منطق سائد خاص يحدد الاستراتيجيات الممكنة لهذه الشركات الاقتصادية، ويعين أسواقها المحتملة. هذه الظاهرة، على الرغم من أهميتها، فإنها تتجاوز الإطار الضيق للشركات الاقتصادية، في حالة التمويل الإسلامي الخاصة، لتطال مجمل هذا الميدان. ويتبين من تعدد الفتاوى التي أصدرتها مجالس الرقابة الشرعية أن هذا الميدان ما زال غير مأسس. وهكذا، يمكن القول: إن مجال التمويل الإسلامي لم يبلغ بعد المرحلة التي تتشكل فيها مواصفاته تعبيرا عن المسلمات المتأصلة، وإن المؤسسات المالية الإسلامية تحتفظ بإمكانية التأثير في تطور سيرورة المأسسة. هذه الظاهرة تكتسب أهمية قصوى. والواقع أن البيئة المؤسساتية للشركات تبتكر العدسات التي من خلالها يرى العاملون الفاعلون العالم وتحدد أنواع البنى والأعمال والأفكار المقبولة فيها. خلاصة القول، إن قرارات المصارف الإسلامية الحالية هي بمنزلة إعداد لمستقبل المصارف الإسلامية العتيدة. |
---|