ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول الفقه بين القطعية و الظنية و تحقيق رأي الإمام الشاطبي

المصدر: مجلة البحوث والدراسات الشرعية
الناشر: عبد الفتاح محمود ادريس
المؤلف الرئيسي: الجلال، محمد سنان سيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 3, ع 17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 23 - 76
ISSN: 2090-9993
رقم MD: 484755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: ‏علم أصول الفقه من أجل العلوم وأشرفها مكانة، فهو الموصل لمعرفة واستنباط أحكام الشرع وهو القانون الذي يحمي المجتهدين من الزلل. ولقد كان هذا العلم دليلا واضحاً عل نضوج العقل المسلم وتفتحه عن منهجية إبداعية ضخمة لا تزال مثار إعجاب وإكبار من المنصفين حتى من غير المسلمين، وبدا واضحاً أن علماء المسلمين هم أول من أعطى للتفكير والإبداع والاختراع الحظ الوافر من الجهد والوقت، وهم السباقون إلى وضع أمس للتحاور السليم القائم على الدليل والبرهان واحترام عقل الإنسان طالما لم يخرج عن حده. وحيث أن هذا العلم من الخطورة بمكان من حيث كونه يتعلق بالأدلة التي عليها مدار التشريع، وهو أساس للفروع الفقهية التي تدور عليها عجلة الحياة، وقانون يحكم أفعال المكلفين، فإن الآراء تعددت في النظر إلى أصول الفقه من حيث القطعية والظنية ولكل وجهة تبرير لاختيارها. وبالتأمل يدرك الباحث أن الاختلاف يعود إلى تغاير المفاهيم في تحديد مصطلح "أصول الفقه" وضبط معياره وينبني على تحديد المصطلح لدى كل وجهة توصيف "أصول الفقه"، إن العلماء الذين يرون قطعية الأصول لا يعتبرون الأصول إلا التي ثبتت قطعاً ويخرج منها المباحث التي ثبتت بالظن، ومن هؤلاء من يعتبر الأصول الأدلة القطعية لكنه سلم بوجود أدلة أخرى تدخل في أصول الفقه من باب التبعية، ومن هؤلاء من يرى أن أصول الفقه قطعية سواء كانت أدلة أو قوانين كلية، وهذه وجهة الإمام الشاطبي الذي يجعل "أصول الفقه" هي أصول التشريع الأساسية. أما القائلون بالظنية فهم يعتبرون "أصول الفقه" العلم الذي اشتمل على أدلة عامة وكذلك المسائل والمباحث التي ارتبطت بتلك الأدلة، ولا شك أن في تلك الأدلة ما هو قطعي وما هو ظني. وكل فريق يسلم للآخر حكمه على مفهومه ويخالفه في اختيار المنهج. وحقيقة الخلاف لم تكن على قطعية أصول الفقه أو ظنيتها ولكنه متصور على اختلاف الوجهات في المراد بـ "أصول الفقه".

The science of the origins of Jurisprudence is one of the most honorable religious sciences. It leads to the knowledge of laws of Shara which protect religious scientists from failing. This science was a clear prove that Muslims minds are mature and open to a huge creative methodology. And. this methodology is admired by a lot of people even non-Muslims. Moreover, it is clear that Muslims are pioneers in giving the creation and meditation most of their time. In addition, they created the basis of discussion that rely on the evidence and the respect of man’s mind. This science is so serious because it is related to the evidences that shara is based on. And, it is the comer stone for all other branches of Jurisprudence. So, there are several points of view on the basis of certainty or surmise. By meditation the scientist realizes that the differences in those points of view are related to the understanding of the origins of Jurisprudence. Those scientists who adopt the certainty of the origins do not consider any origin but those which have been proven without doubt and from those comes what has proven by surmise. Some of those scientists consider the origins as certain evidences ,but they also agree that there are other evidences which are included in the origins of Jurisprudence as branches. Others consider origins of Jurisprudence certain whether they are evidences or general laws as Imam Al-Shatebi’s point of view who consider origins of jurisprudence the origins of basic shara. On the other hand, those who adopt the surmise point of view consider origins of jurisprudence as the science which included general evidences and everything related to it and there is no doubt that those evidences might be certain or Presumptive. Each group agreed with the other one, but oppose them in the methodology. And, the differences are not about certainty or surmise ,but about what is needed from the origins of jurisprudence

ISSN: 2090-9993

عناصر مشابهة