ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديناميات الطلب العالمي و انعكاساته على الدول المنتجة في الشرق الاوسط

المصدر: المؤتمر السنوي السادس عشر للطاقة - عصر النفط التحديات الناشئة
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية
المؤلف الرئيسي: فتوح، بسام (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: أبوظبي
رقم المؤتمر: 16
الهيئة المسؤولة: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 57 - 100
رقم MD: 484822
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يشير التحليل السابق، إلى أن تطور ديناميات الطلب العالمي، يتأثر بعدد كبير من العوامل المترابطة، وقد تحقق التوقعات، بأن تستمر القوة والنمو في الطلب العالمي على النفط، ولكن هذا ليس أمرا مفروغا منه، ويجب على البلدان المصدرة للنفط، والشركات، والمحللين في السوق، أن يأخذوا بالحسبان في توقعاتهم، احتمال تغير السياسات، وحدوث نكسات وصدمات، تنشأ خارج سوق النفط، كما يجب عليهم، التعرف بتفصيل أكبر، إلى أثر الأسعار والدخل، في الطلب على النفط، على المدى الطويل، وهذا قد يؤدي إلى وجهات نظر أكثر توازنا؛ وللأسف! فإن هذا لما يحدث حتى الآن؛ حيث تقبل التوقعات بحدوث نمو قوي في الطلب على النفط، من دون تمحيص، وهي أساسية لمقولة تراجح المعروض في السوق، كما يصدق الكثيرون الزعم القائل: استحالة إرواء عطش الصين والهند إلى النفط؛ وبالمثل، فإن القصص عن أن الطلب على النفط، يقترب من ذروته، وأن الطلب في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصل بالفعل ذروته، تقبل من دون تمحيص؛ وهذا ليس بالأمر المفاجئ؛ لأن القصص التي تهدف إلى التأثير في المعنويات في السوق، بجب أن تتضمن أحداثا مثيرة، تتعلق بديناميات سوق النفط؛ (مثل: ذروة إمدادات النفط، وذروة الطلب على النفط، أزمة الطاقة في المستقبل، والعودة إلى نقص في النفط، ونهاية النفط الرخيص)، وبينما كان لمثل هذه القصص المثيرة، تأثير محدود في سوق النفط في الماضي، فقد تغير هذا الوضع الآن؛ وكما قال أكيرلوف وشيللر: "ماذا لو أدت القصص نفسها إل تحريك السوق؟ ... فلم تعد القصص، تقدم تفسيرا للوقائع، بل باتت هي الوقائع".