المصدر: | المؤتمر السنوي الخامس عشر - مخرجات التعليم وسوق العمل في دول مجلس التعاون |
---|---|
الناشر: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | لودر، هيو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | براون، فيليب (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبوظبي |
رقم المؤتمر: | 15 |
الهيئة المسؤولة: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 249 - 273 |
رقم MD: | 484871 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
توضح وجهة النظر التي تبنيناها في هذه الورقة، أن هناك دوائر عالمية من التعليم العالي، عكست في أوجه رئيسية، التغيرات العالمية في سوق العمل العالمية، ولا سيما إزاء ما يتعلق بإعادة هيكلة قطاع العمالة في الشركات عبر الوطنية، وثمة عنصر رئيسي في دوائر التعليم العالي العالمية، هو تنمية الكفاءات الفنية والمواصفات الشخصية، وترتكز الدائرة العليا للجامعات الراقية على السمعة والشهرة في البحث والإبداع، وكذلك الطلاب الذين يدرسون في هذه الجامعات، والكفاءة الفنية التي تمكنهم من التفكير بصورة إبداعية، بالإضافة إلى ضمان تكوين الشخصية، بالطريقة المبينة سابقا، وتحت تلك الدائرة، توجد دائرة أخرى يتم فيها تشكيل الكفاءة الفنية، من خلال تقييد الفكر ووضع القيود على الإبداع والشخصية، ومن الواضح أن التغيرات المبينة في هذه الورقة البحثية، تشير إلى ضرورة حدوث تغيرات جوهرية في طبيعة نظم الجامعات وبنيتها، إزاء ما يتعلق بتوحيد معايير الدرجات الجامعية الممنوحة، وضمان الجودة، والمناهج، ويرتبط بعض هذه التغيرات باهتمامات الشركات عبر الوطنية، إزاء ما يتعلق بالبحث والابتكار، وكذلك مطالبها إزاء ما يتعلق بالمهارة والشخصية في سوق العمالة. بعد ذلك سعت الورقة لتحديد الدروس والعبر التي يمكن استفادتها من ذلك، بالنسبة إلى سوق العمالة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهنا كان السؤال: كيف يمكن دولة الإمارات العربية المتحدة اقتحام دائرة التعليم العالي الراقي، إزاء ما يتعلق بالبحث، والإبداع، وتطوير إمكاناتها كذلك في مجالات الأعمال التي تتطلب مهارة عالية في مجال الإنتاج والتصنيع؟ وقد تم إبداء الرأي بأن استراتيجيات كتلك المعتمدة في سنغافورة غير مناسبة في هذه المرحلة، وأن الحاجة تدعو إلى الأخذ برؤية بعيدة المدى، ترتكز على قدرات الطلبة الخريجين العائدين إلى الوطن، ويمكن أن تكون هذه الاستراتيجية واحدة من كثير غيرها، ولكنها تسعى بالفعل للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه حاليا أسواق العمالة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الأخرى، ضمن السياق العالمي الذي أوضحناه. |
---|