المصدر: | المؤتمر السنوي الثاني - مرتكزات التعليم المدرسي في دولة الإمارات العربية المتحدة |
---|---|
الناشر: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | آيزاكس، تينا (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبوظبي |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 307 - 340 |
رقم MD: | 484932 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت هذه الورقة إلى تلخيص الأفكار والاتجاهات في التقويم الدولي، وركزت على أكبر ثلاثة تقويمات دولية: TIMSS وPIRLS وPISA، وتأثيراتها على الدول المشاركة، مع تركيز خاص على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتيجة للتأكيد المتزايد على عولمة الأسواق، باتت الدول على وعي تام بأنها في منافسة اقتصادية متزايدة وترغب في تعظيم فرصها في النجاح. وتقيس معظم الأمم ذلك النجاح بشكل جزئي من خلال الإنجازات التعليمية لأولئك الذين يعيشون هناك، كما أقامت أنظمة مساءلة وطنية لدعم تحصيل الطلاب. وكان للاختبارات الدولية التي تصنف الدول بناء على نتائج طلابها، مع إجراء استبيانات حول مواقف أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والمديرين، إضافة إلى صفات المدارس؛ تأثير واسع النطاق على السياسات التعليمية للمشاركين في إطار محاولتهم تحسين ترتيبهم. ومع أنه صار من المكن اليوم تعلم دروس من الدول الناجحة، إلا أن استعارة سياسة ما برمتها قد لا يكون الحل الأمثل. على سبيل المثال، الدول التي تحقق أداء ممتازا، مثل فنلندا، التي حظيت باهتمام كبير بسبب نتائجها، تمتلك ثقافة لا تشاطرها إياها الكثير من نظيراتها. وتوفر لمدارسها ومعلميها (الذين يحملون جميعا درجة الماجستير) درجة غير مسبوقة من الاستقلال؛ ويقدر مواطنوها عاليا أعضاء مهنة التدريس. شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقويمات TIMSS وPIRLS وPISA في الدورتين الأخيرتين، لكن نتائج دورات 2011 لما تنشر بعد. وقد أظهرت نتائج دبي في تقويم TIMSS 2007 وتقويم PISA 2009 أن أداءها ممتاز على المستوى الإقليمي ويقترب من المتوسط الدولي، غير أن هذه النتائج الإجمالية تخفي قضايا معينة مثل الفروق في التحصيل في أوساط الطلاب الذي يدرسون مناهج مختلفة، وفجوة التحصيل بين المدارس الخاصة والحكومية. وعند التركيز على قضايا المؤسسية والحاكمية (لأن السياسة الاجتماعية تقع خارج نطاق هذه الورقة) هناك بعض الدروس العامة التي يمكن تعلمها حول البنية والحاكمية. وقد تظهر نتائج تقويمات عام 2011 أن هذا قد حدث إلى حد معين. وفي الوقت الذي تقوم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بتوسيع مشاركتها في التقويمات الدولية، فإنها ستتمكن بشكل أفضل من الاستفادة من النتائج. |
---|