المصدر: | مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | حمزه، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2, ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 7 - 22 |
DOI: |
10.12816/0007222 |
ISSN: |
2305-2465 |
رقم MD: | 484990 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ينطلق هذا البحث من واقعة التعدد اللغوي التي تدفع إلى التواصل. وكل تواصل هو ترجمة تسعى إلى ردم الهوة بين المتباعدين. وما إن تتواصل لغتان حتى تترك كل واحدة منهما بصماتها على الأخرى، اقتراضا وتوليدا. غير أنه إذا ما كان للترجمة مثل هذا الوجه الإيجابي المجدد الذي يطور اللغة (العربية هنا)، فإن لها أيضا عللها أو قفاها السلبي الذي يتجلى في ظواهر مثل زيادة المقترضات زيادة مفرطة، وفوضى التوليد المصطلحي، والتعدد الدلالي، والاشتراك اللفظي ... إلخ. وإذا ما كانت الترجمة العربية القديمة قد اقتصرت في اقتراضها على ما يدعى العلوم الصحيحة، كالطب والكيمياء وغيرهما، من دون أن تقترض أي شيء تقريبا على صعيد العلوم الإنسانية، فإن المقترضات في كل مكان، وفي كل باب في الترجمة الحديثة. تقف اللغة العربية اليوم أمام عدد هائل من المفاهيم والمصطلحات في شتى العلوم والمعارف، وعليها أن تؤدي الدور التاريخي المنوط بها، وأن تعمل، كما عملت في السابق، على إغناء معجمها ورفده بما يمكنه من استيعاب التطور المعرفي الذي يجري في اللغات الأخرى. والحال، أنه مما يحول دون ذلك عثرات الترجمة الحديثة وعيوبها وسوء أدائها في مستوى اللغة، وفي مستوى الخطاب. وهذا ما يورد الباحث الأمثلة عليه ويعمل على تنظيره وتحليله. ولعل أهم ما ينبه إليه، على سبيل التدارك، هو أن ترجمة تجعل همها استبدال مصطلح من هذه اللغة بمصطلح من تلك، ليست ترجمة بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأنها تهتم باللغة في مفرداتها ومصطلحاتها وأنظمتها، ولا تجعل الخطاب في أولوياتها، ولا تعتبر أن المهمة الأولى نقل الرسالة التي في النص، لا إعداد الكلمات المتقابلة بين هذه اللغة وتلك. \ |
---|---|
ISSN: |
2305-2465 |
البحث عن مساعدة: |
761085 |