ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الترجمة في تطوير اللغة العربية

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، علي نجيب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 6
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: خريف
الصفحات: 23 - 36
DOI: 10.12816/0007223
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 484992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: ينطلق هذا البحث من فكرة التوازي بين احتكاك الذات العربية بالآخر وتطور اللغة العربية. ذلك أن وعي الذات تطلب الخروج من إطار الهوية العينية (l’ipséité) إلى الهوية المنفتحة (identité ouverte’l) التي تسمح بوعي الذات وتجديد قدراتها من خلال معرفة الغيرية (l’altérité) وفهمها والتفاعل معها. ولما كانت اللغة مرآة تتجلى فيها كينونة الإنسان وكيفية تصوره للوجود، فمن الطبيعي أن يكون تطورها انعكاسا لتطور الذات من خلال المفاهيم الجديدة الناتجة من التفاعل مع الآخر ونقل معارفه وتقنياته. وهذا ما شهدته اللغة العربية ولا تزال تشهده منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى الآن، حيث ساهمت الترجمة في تحديثها وإدخالها في الحوار الحضاري المعاصر. لم يقتصر أثر الترجمة فيها على مستوى نقل الألفاظ، بل شمل، فوق ذلك، استحداث منظومات جديدة من المفاهيم والمصطلحات، وتوليد أشكال تركيبية مستجدة أيضا. في سبيل إظهار حال اللغة العربية في أول مشروع تفاعل بينها وبين لغات المركزية الأوروبية الوافدة، قسم البحث إلى ثلاثة أقسام مستقاة من ثلاث مراحل متداخلة تعبر عنها نصوص رواد النهضة العربية الحديثة. هذه المراحل هي: الانبهار بالآخر كما يبدو عند عبد الرحمن الجبرتي في كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار؛ تقليد الآخر كما يبدو عند الطهطاوي في كتابه تخليص الإبريز في تلخيص باريز؛ البدء بإعادة بناء الهوية عبر تحديث السلسلة الثقافية العربية كما يبدو في مشروع التنوير الثاني الذي أسسه طه حسين، ومظاهره المستمرة إلى أيامنا الحاضرة. هكذا، سوف نبين، بدليل التحليل النصي، كيف تقترب أسس الترجمة ومعاييرها من الاستقرار النظري الذي يتيح للغة العربية الحديثة أن تواكب العصر بتكامل أساليبها في التسمية والتعبير، وأن تكون لغة أدب وعلم وتعليم على حد سواء.

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة