ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تونس : العبور إلى الديمقراطية

المصدر: مجلة سياسات عربية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: الجمعاوي، أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 7
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 64 - 70
DOI: 10.12816/0005322
ISSN: 2307-1583
رقم MD: 485241
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" تونس: العبور إلى الديمقراطية". وذكر المقال أن الربيع العربي استعاد أنفاسه في تونس بعدما توصلت القوي السياسية والنقابية والحقوقية الوازنة في البلاد إلى بلورة جملة من التوافقات أسهمت في إرساء معالم الجمهورية الثانية، فخطا التونسيون خطوات مهمة على درب التأسيس الديمقراطي للدولة. وذكر المقال أن تونس شهدت مرحلة انتقالية فارقة بعد ثورة 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010-14 كانون الثاني /يناير 2011، فبعد رحيل الرئيس المخلوع زين العابدين بن على الذي كان نموذجاً للحاكم المستبد، المتفرد بكل السلطات، المهيمن وحزبه" التجمع الدستوري الديمقراطي" على كل الصلاحيات، انفتح مجال وسيعاً للمواطنين للمساهمة في الشأن العام؛ فانتقل الناس من عصر الدولة الأحادية إلى عصر الدولة التعددية، وجري بعد الثورة، تكوين مئة حزب أو أكثر، فضلاً عن إحداث آلاف الجمعيات الأهلية والمدنية والحقوقية. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التداول السلمي على السلطة. ثانياً: دستور توافقي/ تقدمي. ثالثاً: حكومة كفاءات شابة. رابعاً: المرحلة المقبلة: أولويات وتحديات. واختتم المقال ذاكراً مجموعة من النتائج والتي تمثلت في: أولاً: أن تونس دشنت مرحلة جديدة من مراحل الانتقال إلي الدولة الديمقراطية، وكان جسر العبور إلى تلك المرحلة متمثلاً في قبول الاختلاف، وقبول التحاور، والارتكان إلى التوافق، ثانياً: أصبح الحكم بعد الثورة تجربة سياسية نسبية مفتوحة على التداول، وقابلة للتغيير والتجديد والتحديد؛ بحسب مقتضيات اللحظة التاريخية (الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية) التي ينتمي إليها الشعب التونسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2307-1583
البحث عن مساعدة: 720239

عناصر مشابهة