المصدر: | دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | فكاير، عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Fakair, Abdul-Qader |
المجلد/العدد: | ع 18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 309 - 324 |
ISSN: |
1112-346X |
رقم MD: | 486583 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سنطرح في هذا المقال طبيعة العلاقات التي ربطت الجزائر مع البرتغال خلال الفترة العثمانية، وكانت هذه العلاقات تحكمها جملة من المعطيات، منها القرب الجغرافي للجزائر من البرتغال، والظهور المبكر لدولة البرتغال في تحقيق وحدتها القومية، وهذا ما جعلها من أوائل الدول الأوربية التي سعت أن تحصل على موقع لها في الجزائر في بداية العصر الحديث، وفي المرسى الكبير على الخصوص، بعدما سبق لها وأن احتلت مدينة سبتة بالمغرب الأقصى في عام 1415. مر أن فشلها في تحقيق هدفها ودخولها في صراع مع جارتها أسبانيا حول بسط النفوذ على المنطقة المغربية، جعلها في بعض الأحيان تساند أسبانيا في بعض حروبها ضد الجزائر وذلك يتجلى على الخصوص في حملة شالركان على الجزائر في سنة 1541. وأهم ما ميز العلاقات بين البلدين هو حالة العداء المستمر خلال ثلاثة قرون تقريبا، وهذا يتجلى في المواجهات البحرية بين سفن البلدين في المبحر المتوسط وكذلك في المحيط الأطلسي. وكان الرايس حميدو أشهر البحارة الجزائريين الذين كانت لهم مواجهات مع البرتغاليين. ومع لجوء أغلب الدول الأوربية إلى عقد معاهدات سلم مع الجزائر في أواخر القرن الثامن عشر، اضطرت البرتغال هي الأخرى إلى التخلي عن سياسة العداء ضد الجزائر، والبحث عن عقد هدنة مع الجزائر، وتم ذلك في سنة 1785 بوساطة بريطانية، ثم توجت بإبرام معاهدة سنة 1813 التي أدخلت البلدين في حالة سلم. |
---|---|
ISSN: |
1112-346X |