المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | خليل، لؤي علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Khalil, Luai Ali |
المجلد/العدد: | مج 29, ع 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 419 - 438 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 488214 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يضعنا أبو حيان التوحيدي أمام منعرجٍ جديد حين يعلن بأن "أحسن الكلام ما رق لفظه ولطف معناه وتلألأ رونقه، وقامت صورته بين نظمٍ كأنه نثر، ونثر كأنه نظم"؛ أي أن أجمل النصوص ذاك الذي يجمع الخصائص النوعية للنثر إلى جانب الخصائص النوعية للشعر. ويبدو كلام التوحيدي سابقاً لزمانه، لأننا لا نكاد نعثر على نصوص تراثية تجمع بين نوعي الشعر والنثر إلا في النصوص التي تغلب عليها البنية النثرية، مثل بعض نصوص الصوفية، وبعض النصوص النثرية للتوحيدي نفسه. ولعل مرد ذلك إلى سهولة الاستعانة بالخصائص النوعية للشعر داخل النثر بالقدر الذي لا يشوش على البنية النوعية النثرية لها، على حين يبدو تحقق مثيل هذا شبه متعذر في الشعر. فإن وجِد مثل هذا النص الذي يشير إليه التوحيدي فسيكون نصاً فريداً تكاد تتوازى فيه العناصر الشعرية مع العناصر النثرية، لولا محافظة النص على بنية غالبة تمنعه من الانتماء إلى نوع بعينه.و مثل هذا النص سيجمع، بالضرورة، بين (سيولة) النثر و(صلابة) الشعر، بما نسميه: (نص السيولة والصلابة.( \ |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |