ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاه الواقعي في الرواية النسوية في الأردن وفلسطين

المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: شهاب، أسامة يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 29, ع 1,2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 621 - 673
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 488250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى دراسة الاتجاه الواقعي في الرواية النسوية في الأردن وفلسطين، ويقدم لذلك بتعريفه وتحديد مفهومه، ضمن مدارس النقد الأدبي، وتباين وجهات النظر في تعريف هذا الاتجاه – مثل غيره من المذاهب والاتجاهات الأدبية -وقد أدت عدة عوامل إلى سيادة هذا الاتجاه في الرواية الأردنية والفلسطينية، كما أسهمت عدة تأثيرات من داخل الحركة الأدبية ذاتها في بلورة هذا الاتجاه وبروزه واضحا. تناول الباحث نماذج مختارة من أعمال الأديبات الأردنيات والفلسطينيات، هي: عروس خلف النهر، والآتي من المسافات / سلوى البنا، والوطن في العينين، ومن يجرؤ على الشوق / حميدة نعنع، وشجرة الصبير /امتثال جويدي، وتشرق غربا/ ليلى الأطرش. نشأ خلاف كثير في تعريف هذا الاتجاه، وتحديد مفهومه، ومن الطبيعي أن ينشأ هذا الخلاف في تحديد معنى واضح له، لأنه – مثل غيره من المذاهب والاتجاهات الأدبية -تبلور ضمن ظروف خاصة بالمجتمعات الأوروبية قبل أن تمتد تأثيراته إلى الأدب العربي. فقد رأى (كارل مانهايم( أن الواقعية تعني أشياء مختلفة في سياقات مختلفة، وكما أشار (بنيديتو كروتشيه( إلى أن مصطلح الواقعية يستخدمه بعض النقاد لامتداح عمل ما، في حين يستخدمه آخرون كنقد واستهجان له .. ونتيجة لذلك يخلص بعض النقاد المحدثين إلى أن كل قصة إنما هي واقعية في بعض ظواهرها وغير واقعية في بعضها الآخر، ويجب على النقد أن يقتصر على تقويم نسبة الواقعية في كل عمل بمقارنة ما أجهد الكاتب نفسه في عرضه، بما يمكن أن نراه بالفعل قد تحقق في هذا العرض (2).. واعتمادا على مبدأ الواقعية الأساسي في الانعكاس الموضوعي وتمثيل الأدب للواقع -أيا كان موقعه وزمانه -فإنما يتجاوز الحدود الإقليمية والتاريخية جميعها، ويصبح في مقدور أي مجتمع اختمرت فيه مبادئها الجمالية أن يرى نفسه في مرآتها بطريقة صافية مركزة، والوعي بالعوامل الفعالة لوجودها التاريخي المحدد (3). وهذا آرنست فيشر يقول:"من دواعي الأسف أن مفهوم الواقعية في الفن غامض ومطاط. فهي تعرض أحيانا على أنها موقف، أي أنها الاعتراف بالواقع الموضوعي على حين تعرض أحيانا أخرى على أنها أسلوب ومنهج." (4) ..وقد تداخلت الواقعية مع المذاهب الأخرى، وإن ما كان عند الرمانسيين –مثلا- سخطا واحتجاجا، تحول إلى نقد وتشريح عند الواقعيين، لذلك فليست الرومانسية والواقعية نقيضين متقابلين بحال من الأحوال. بل الأصوب أن يقال: إن الرومانسية مرحلة مبكرة من مراحل الواقعية الانتقادية؛ فالموقف لا يتغير تغيرا جوهريا إنما الذي يتغير هو الأسلوب، إذ يصبح أكثر بروزا وموضوعية، وينظر إلى الأمور من مسافة أبعد. (5)

ISSN: 1818-5010

عناصر مشابهة