المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قنصل، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 297 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 120 - 131 |
رقم MD: | 488928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن ست رحلات مأهولة إلى القمر ما بين 1969 و1972 لم تكن كافية لحسم مسألة أصل القمر واستكشافه كاملاً، تصوروا أن علماء فضاء من حضارات كونية بعيدة قدموا إلى الأرض ست مرات، وفي كل مرة مكثوا بضع ساعات وأخذوا معهم بضع كيلوغرامات من حجارتها، فهل باستطاعتهم القول إنهم عرفوا الأرض تماماً؟ وحتى الآن وضعت الأولويات الأولى التالية في استكشاف القمر: - هل هناك جليد ماء على القطبين؟ - هل يخرج بخار الماء من باطن القمر كما يفعل غاز الأرغون وغاز الرادون؟ - ما هي نسبة التركيز في مواد المذنبات والكويكبات والنيازك في تربة القمر؟ - دراسة الظواهر الجيولوجية الشاذة: مثل المناطق شبه البركانية؟ - وأخيراً، وليس آخراً، ضرورة إحضار عينات أكثر من صخور القمر ومن أماكن متنوعة وإخضاعها للتحاليل المخبرية الأرضية. والخلاصة: على الكتب المدرسية أن تغير من عرضها عن نشأة القمر، فهو لم ينفصل عن الأرض، ولا من المحيط الهادي. ورغم أن نظرية الاصطدام هي الأكثر شعبية بين علماء الفلك حول أصل القمر، وأنها حالياً الوحيدة القادرة على تفسير الكثير من محيرات وغرائب القمر الجيوكيميائية والديناميكية. إلا أنه ليس من الواضح بقاء هذه الفكرة ثابتة أم إنها ستضعف وتزول أسوة بالنظريات والأفكار السابقة. |
---|