المستخلص: |
هل الإسلام عدو لحقوق الإنسان؟ يحاول الكاتب أن يجيب على عنوان الدراسة المطروح كسؤال من خلال استعراض مواقف عدد من المفكرين والكتاب الغربيين من الإسلام وحضارته مبينا كيف أنهم ردوا بالإيجاب على هذا السؤال. أما هو شخصيا فلا يرى أن الإسلام عدو لحقوق الإنسان على الرغم من إقراره بوجود اتجاهات عنيفة وضد حقوق الإنسان. وحسب القرآن، فإن الله رب الجميع وليس رب المسلمين فقط. والإنسان (خليفة) الله في الأرض، كما أن عدة آيات قرآنية تتحدث عن العالمية، والمساواة في الكرامة الإنسانية لكل البشر، وتؤسس لحقوق الإنسان. ويذكر بالعصر الذهبي للإسلام، وبأشخاص بعينهم كأبن سينا، وابن رشد، وابن خلدون. ويترك الحديث عن الأوضاع الحالية للمسلمين لعدد من المفكرين المسلمين. ويخلص إلى أن على الغرب أن يعيد نظرته وتقبله للإسلام، ويرى شخصيا ثلاث نقاط، أشار إليها عدد من المفكرين المسلمين، تتعلق بمستقبل الإسلام: 1- تجنب التوتر، والتقوقع، والانغلاق على النفس. 2- قراءة جديدة ونقدية لقواعد الشريعة الإسلامية. 3- استعادة التراث الإنساني والفكري لعصره الذهبي (المجلة).
|