ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الغساسنة في ثقافات حوران

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو عساف، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س 52, ع 604
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 59 - 69
رقم MD: 489444
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على دور الغساسنة في ثقافات حوران؛ حيث أثر الموقع الجغرافي في كثير من مناحي الحياة وخاصة في منحى الهجرة إليها، فهي تتلازم من الجنوب والشرق مع البادية، التي تصلها مع الحجاز الذي ينفتح نحو الشمال، ولم تكف القبائل عن الرحيل شمالاً من بلاد اليمن والحجاز إلى منطق بلاد الشام فتوزعت فيها، ومع ظهور اللخميين في العراق والغساسنة في حوران وبلاد الشام الجنوبية في القرن الرابع والخامس، بدأ عصر جديد في تاريخ هذه المناطق أي حوض الفرات الأردني وبلاد الشام الجنوبية والبادية بينهما. وأوضحت الورقة أن الغساسنة قد استعملوا المفردات الآرامية مثل بر وصيغة اسمية مثل ظليمو ويونانية مثل مرطرة مما يشير إلى اهتمامهم باللغة الآرامية كالأنباط، وكذلك باليونانية لغتي عصرهم، وذلك رغبة منهم في الاطلاع على ثقافات العصور التي دونت بالآرامية الكلدانية والسريانية. وأظهرت الورقة أن ملوك غسان كان لهم مقران هما الجابية في حوران والجولان، وجلق على نهر بردي التي نجهل موقعها وربما قريبة من دمشق، وربما تجنب الغساسنة الاستقرار في المدن العامرة مثل دمشق ودرعاء والسويداء، وشجعتهم الإدارة البيزنطية شجعتهم على ذلك. وختاماً ذكرت الورقة أن البحث في ثقافات بني غسان يلزم التعرج في العصر الاموي، فدمشق التي اتخذها معاوية عام 661 عاصمة له، كانت عاصمة الولاية السورية في العهد البيزنطي وفيها إدارة قوية منظمة حديثة وقوات عسكرية مدربة ومسلحة على أتم الوجه، والرصافة التي ازدهرت في العصر الأموي كان الغساسنة فيها وتركوا هناك قصراً او حصناً كما وجعلوا من قصر الحير الغربي ديراً وحصناً وجده الامويون أمامهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"