المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كحلة، نزار مصطفي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 52, ع 604 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 134 - 148 |
رقم MD: | 489488 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن العرب ومركزية الشمس منذ القرن 18 ق.م. وتناول عدة نقاط ومنها، أوضح البحث أنه طالما كان للتقنيات الأثرية التي يقوم بها علماء الوطن العربي من الشرفاء، دور بارز في إماطة اللثام عن إنجازات حقيقية تعطي الحضارة العربية عمقًا في التاريخ، يتجاوز بِقِدمِه وأهميته إنجازات الغرب بمئات لا بآلاف السنين في إنجازاته وإبداعاته الحضارية. وتطرق البحث إلى أنه ليس من المستغرب إذا علمنا أن العرب قد عرفوا أن الشمس هى مركز الكون، وليس الأرض كما كان شائعًا. وتحدث البحث عن الأرض في النظرية الصينية القديمة، وعند الهنود، والبابليين. كما تضمن بعض الملاحظات ومنها، إن الشمس تحتل مركز الخارطة الفلكية، أي إنها عُدت مركز الكون. وأشار البحث إلى عدد من العلماء الذين أثبتوا أن الشمس هى مركز الكون وليس الأرض ومنهم "البيروني". واختتم البحث بالإشارة إلى أن المجهودات العربية كانت أصيلة، وتدل على تقدم هائل في هذا العلم، وأن العرب منذ أول عهدهم بالاشتغال بالعلوم، قد تفوقوا على ما قدمه بطليموس وأبطلوا مفاعيله، فقد عرف العرب أن الأرض ما هى إلا كوكب صغير يدور ضمن مجموعة شمسية مؤلفة من تسعة كواكب أخرى، كل هذا من دون الاعتماد على تلسكوبات حديثة أو مركبات فضائية متطورة، وإنما بفضل عبقريتهم الخلاقة، وأسبقيتهم في علوم الرياضيات والفلك، قبل كل الحضارات الأخرى، وأن أوروبا قد بنت نهضتها في هذا المجال على أكتاف العرب وليس على أكتاف اليونان كما هو شائع، فما قدمه كوبرنيكوس وغاليلو في هذا المجال، ما هو إلا إعادة لما كان علماء العرب قد ذكروه منذ زمن طويل جدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|