المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | اليوسفي، منيب هائل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 52, ع 604 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 204 - 210 |
رقم MD: | 489551 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان المساواة والمحاباة في القانون والشرائع. وأشار إلى أن أكثر المجتمعات البشرية تحقيقًا للمساواة بين الناس هى أقربها إلى الفطرة وأبعدها عن التطور، ففي المجتمعات التي تعتمد في حياتها على جمع الثمار والنباتات، وصيد السمك أو قنص الحيوانات يسود علاقات الأفراد فيها من المساواة مالا يتحقق في غيرها. وأوضح المقال أن المساواة في المجتمعات القبلية التي تعتمد على الزراعة أو الرعي يظهر قدر من التفاوت بين أفراد القبيلة في ظروف حياتهم كما ينشأ نوع من التفرقة بينهم في الحقوق والواجبات فبعض أفراد القبيلة أكثر ثراء من بعضها الآخر، ومع ذلك لا يكاد يكون لتفاوت الثروة في المجتمعات القبلية أثر في أسلوب الحياة. وتطرق المقال إلى أن المجتمعات المدنية القديمة تزداد فيها الفوارق بين الناس وينقسم المجتمع إلى طبقات تختلف فيما بينها اختلافًا ينعكس على مستوى المعيشة وأسلوب الحياة كما ينعكس على حقوق كل طبقة وواجباتها. وذكر المقال المجتمع الهندوسي مشيرًا إلى أنه أوفر المجتمعات القديمة نصيبًا من عدم المساواة بين أفراده، حيث ينقسم طبقًا للديانة الهندوسية إلى طبقات. وتحدث المقال عن أن الطابع المميز للمجتمعات المدنية القديمة هو التفرقة بين أفراد المجتمع وتميز بعضهم عن بعض، وأنه في المجتمعات الحديثة يوجد مساواة بين أفراد المجتمع الواحد. واختتم المقال بالإشارة إلى بعض الدساتير التي نصت على المساواة في الحقوق بين المواطنين ومنها، المادة (85) من دستور الجمهورية الشعبية الصينية والتي نصت على أن جميع مواطني الجمهورية الشعبة الصينية متساوون أمام القانون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|