المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصعبي، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 52, ع 604 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 219 - 229 |
رقم MD: | 489570 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان الإسلام دين الوسطية. وأشار إلى أن الإسلام الحنيف جاء على يد سيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم بالوسطية والحنيفية السمحة. وأوضح المقال أن الوسطية في اللغة تعني وسط الشيء أي بين طرفيه وفي الاصطلاح تعني العدل والخيرية والاستقامة، فالوسطية إذا تمثل الاعتدال والتوازن والبعد عن التشدد وهى تنطبق على الإسلام الذي جاء به نبي الرحمة ورسول الإنسانية قبل أن تشوبه الشوائب وتلحق به الزوائد والبدع وتكدر صفاءه الخلافات، ولهذا السبب وصف المسلمون بأنهم خير الأمم نتيجة التوازن بين الإفراط والتفريط. وتطرق المقال إلى أنه يرتبط بالوسطية مفهوم التسامح ويعني في اللغة سهولة التعامل، والتسامح من سمات الدين الإسلامي السمح، وأن الوسطية يقابلها التطرف، ويعني في الاصطلاح التشدد وتجاوز الحد. واستعرض المقال عدة عناصر ومنها، مرتكز الوسطية، ومنهجًا للتفكير النافع، والعقل دعامة للوسطية، ووسطية الإسلام في مجال المعرفة والعقيدة، ووسطية الإسلام في العبادة، والوسطية في الأخلاق. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الله خلقنا في هذه الحياة لهدف تحقيق عبودية الله عز وجل، وذلك من خلال عمارة الكون والأرض، ومن هنا كانت ضرورة الوسطية التي ترتكز على هذا البعد وعلى فلسفة الوجود بالمفهوم الإسلامي في أبعاد مفهوم خلافة الإنسان لله في الأرض، فالنظام الاجتماعي في الإسلام من حيث وجود المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى مؤسس على مبدأ خلافة الإنسان، التي ترجع الإنسان إلى مكانته الكونية للتنمية والتقدم والازدهار، لأن التنمية لها مفهوم شامل تعبدي ووجودي وأخلاقي وحضاري، إذا الغاية تكمن في تحقيق الكمال الإنساني في الإسلام، المتمثل في عبوديته لله سبحانه وتعالى كتعبير عن علاقة الوجود بالله فهى حركة مستمرة نحو ما يجب أن يكون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|