ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القانون الدولي والعلاقات الدولية وعلاقتهما بمفهوم أحكام الإسلام

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: الماخذي، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: خريف
الصفحات: 9 - 62
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 489582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتكون البحث منهجيا من مباحث ستة، وقد اشتمل على لمحة عن العلاقات الدولية في القانون الدولي الحديث، ثم ما هو مفهوم القانون الدولي الحديث. أما المبحث الثالث، فقد خصصته للنظر في العلاقة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي بشكل عام. وفي المبحث الرابع، تعرضت بشيء من التفصيل إلى حد ما عن أوجه التشابه بين أحكام الإسلام ممثلا في الرسالة الإسلامية والقانون الدولي الحديث. وفي المبحث الخامس، تم عقد مقارنة بين القانون الدولي أو بين بعض أحكام القانون الدولي وأثر الإمامين محمد بن الحسن الشيباني، وعبد الرحمن الأوزاعي على مجمل قواعد القانون الدولي على اعتبار أنهما قد تطرقا في كتابي "السير "إلى عديد المشكلات التي يتعرض لها مجموع البشر خلال أوقات الحرب والسلم في مختلف العصور وفي مختلف بقاع الأرض. وكان الهدف الأصلي لهذا البحث هو إبراز صورة الإسلام خلال النزاعات والصراعات والحروب وكيف أن الإسلام كان قد سبق في حالات كثيرة مفكري الغرب وفلاسفته الذين كتبوا في أزمنة معينة قواعد جعلوها كضوابط على ضوئها يتم صيانة حقوق المتحاربين والأسرى ومشكلات لها صلة بالمنتصر أو المنهزم خلال المعارك وبعدها. أما المبحث السادس، فقد خصصته للنظر في المعاهدات الدولية في العالم وفي الإسلام وحاولت إيضاح الطرائق التي يتم بها انعقاد المعاهدات، والآثار المترتبة على هذا الانعقاد، وتواريخ نقضها أو انتهاء مدة صلاحياتها. وللإسلام الحنيف صفحات مشرقة في هذا الجانب، فقد عقد الرسول عليه الصلاة والسلام اتفاقيات أو معاهدات مع بعض المشركين، وكان أول وثيقة عهد تمت عندما عقدها عليه الصلاة والسلام في تنظيم مجتمع يثرب بكل عشائره بما في ذلك يهود المدينة ؛ولذلك فالدين الإسلامي قد كان سباقا إلى إبرام المعاهدات، وإلى الاعتراف بحقوق الجماعات والأفراد أيام الحروب وأيام السلم على حد سواء. ومع ذلك فالبعض يجهلون دور الإسلام في حماية حقوق المحاربين وحقوق الأسرى، انطلاقا من الكرامة الإنسانية التي هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، وما هذا الموضوع إلا محاولة لوضع النقاط على الحروف من أن الإسلام قد كان سباقا إلى مثل فضائل صيانة كرامة الإنسان في السلم والحرب على حد سواء، وليس الغرب هو الذي تفضل على البشرية، فأهداها بعض قواعد تنظيم حقوق كانت من قبل لا يعترف بها سواء في أوقات السلم أو الحرب. \

ISSN: 1528-6657