المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، خير الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 52, ع 605 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 31 - 48 |
رقم MD: | 489687 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الحديث عن المفكر المتعدد المواهب (جلال الدين الرومي)، حيث يحتفل الأتراك سنويا بذكرى وفاة جلال الدين الرومي علي امتداد الشهر الأخير من كل عام (كانون الاول) في مدينة قونية ويعتبرونه ابن ثقافتهم وأحد أبرز اعلامها. وذكرت الدراسة أن إيران بدورها تعتبر جلال الدين الرومي أبرز رموز ومبدعي الثقافة الفارسية، إذ أن معظم أشعاره ومؤلفاته كانت بالفارسية، بل ويطلق الفرس اسم (قرآن بهلوي – أي قرآن الفارسية) على كتاب جلال الدين الرومي المعنون (المثنوي)، الذي بحثت مجلداته الست التصور الإسلامي عن الله والانسان والكون والحياة في 25 ألف بيت شعر. وتناولت الدراسة أن جلال الدين الرومي كتب أيضا بالعربية والتركية واليونانية، فنجد قصائد له بهذه اللغات جميعا يضمها كتاب واحد مثل ديوان "شمس تبريز" الذي فاقت أبياته 43 ألف، أنشدها في حالة الهيام المفرط لفراقه معشوقه ومعلمه الصوفي الدرويش الملقب "شمس الدين التبريزي". وأبرزت الدراسة أن جلال ولد في مطلع القرن السابع الهجري في مدينة "بلخ" العريقة المجاورة لمدينة مزار شريف في شمال شرق أفغانستان، وكان أبوه محمد بن الحسين الخطيبي الملقب "بهاء الدين ولد" مرجعا في الإفتاء. وأوضحت الدراسة أن جلال الدين تكرر سفره إلى حلب ودمشق للاستزادة من العلوم والتبحر فيها. وأشارت الدراسة إلى أن جلال الدين تأثر به عدد كبير من المبدعين والمفكرين مثل الشاعر والفيلسوف محمد إقبال، والشاعر الألماني فولفانج غوته، والمفكر الألماني فريدريك روكرت، والفرنسي فون هامر. واختتمت الدراسة بأن جلال الدين الرومي توفى عام 1273م، 672هـ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|