المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القوابعة، سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 299 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | كانون الاول |
الصفحات: | 78 - 82 |
رقم MD: | 489778 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ويبدو أن الإيجاز يتطلب منا أن نقدره في هذا الطرح فالحديث يطول، وما لنا إلا أن نذكر بعجالة ما يخص أربعة مواقف... أولها أن قبائل من هذه المحافظة توجهوا عام 1798 إلى فلسطين- وباسم الجوابرة- وارتاحوا في بلدة بعيد ثم اتجهوا إلى عكا ليكونوا عوناً لأهلها عندما كانت حملة نابليون تحاصر المدينة. أما الموقف الثاني، فإن أهل الطفيلة كانوا يحملون قرباً من زيت زيتونهم ويتجهون غرباً ليضيؤوا قناديل خليل الرحمن وليبارك الله في كرومهم. أما الموقف الثالث، فهم أول من اجتمع وسط مدينة الطفيلة ليدينوا وعد بلفور وبهذا الصدد هاتفوا معارفهم في مدينة السلط أيضاً. وأما الموقف الرابع فكانت لهم- كما تذكر المصادر- معركة مع الأتراك الطورانيين أصدقاء يهود الدونمة، فكانت المعركة هي إحدى معارك الحرب العالمية الأولى وهكذا يشير إليها مؤرخون... وعلينا أن نتذكر أن هذه المعركة وغيرها من معارك ساهم فيها الرجال كانت أيضاً رداً على ما قام به جمال باشا السفاح من إعدام رجال طالبوا بحق العرب في حركة الإصلاح وعدم الإجهاز على اللغة العربية والدين. وجدير بالذكر أن جميع رجال الطفيلة وبلداتها من ضانا والقادسية جنوباً وحتى عيمة والحسا قد ساهموا في المواجهة وبإصرار عجيب. |
---|