المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الزواوي، محمد سليمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alzawawy, Muhammad Soliman |
المجلد/العدد: | ع 322 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 37 - 39 |
رقم MD: | 489800 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال معركة المركز والأطراف ""إفريقيا الوسطي نموذجا"". وفي إفريقيا الوسطي وبعد وصول أول رئيس مسلم إلى السلطة في البلاد، ومحاولته تصالح أقليته مع بقية مكونات المجتمع والبدء بتوافق مجتمعي في البلاد، بدأت الحرب العقابية بقيادة فرنسية لاستعادة السيطرة على ذلك البلد ذي المصادر الطبيعية والموقع الاستراتيجي في قلب إفريقيا، والذي يعد بمنزلة غرفة المراقبة المركزية لمنطقة الساحل التي تموج بنشاط إسلامي يبدأ بسواحل الصومال مروراً بدارفور وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا، وانتهاء بأقصى الغرب على سواحل الأطلسي. كما أشار المقال إلى أنه منذ نيل الدول الإفريقية استقلالها وفرنسا لا تزال نافذة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، ففي العام 1962 م في تشاد المجاورة لوسط إفريقيا شكلت مجموعة من الشماليين منظمة ثورية تسمى جبهة التحرير الوطنية، كان أغلب قادتها من المسلمين، واندلعت الحرب بينها وبين الحكومة في منتصف الستينيات، ما دعا الحكومة لأن تستنجد بفرنسا عسكرياً لتسيطر على مناطق اليورانيوم حتى اليوم، كما تم استدعاء القوات الفرنسية لنجدة أفارقة مالي بعدما تقدم الطوارق المسلمون باتجاه العاصمة باماكو، وباتت المطارات التي تسيطر عليها فرنسا في البلاد في خطر الوقوع في يد الطوارق وتبدل محددات الصراع، لتأتي فرنسا مرة ثانية وتدفع الطوارق إلى الشمال، وتعيد الكفة إلى صالح الأفارقة على حساب المسلمين. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن الأحداث الجارية في العالم الإسلامي تنبئ بانهيار منظومات العمل الجماعي وخفوت فاعليتها بدءاً بمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية نزولا حتى مجلس التعاون الخليجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|