المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | بيدون، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 322 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 52 - 53 |
رقم MD: | 489804 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان التعصب الأمازيغي في خدمة العلمانية. كما أوضح المقال ان الدولة الإمبريالية فرنسا أو غيرها لم يكن همها ولا قصدها تطوير المنظومة المجتمعية للدول المحتلة مع ما يقتضيه ذلك من تقنين كل المجالات الأخرى وتطويرها، بل كان قصدها بعد ثورة أنوارها ونهضتها الفكرية والاقتصادية محاربة دينها وتقسيم كعكة دول العالم مع حلفائها ومنافسيها، والهيمنة على ثورات ومقدرات الشعوب، بحجة نقل المدنية وبناء الدولة الحديثة، ولو اقتضي ذلك مزيدا من تقسيم هذه الدول واللعب على وتر العرقية، وتسخيره في مهاجمة ومحاربة دينها وقيمها. كما أشار المقال إلى أن أهم معركة في مواجهة المغرب ودول شمال إفريقيا تتمثل في الحيلولة دون الأمازيغ والسود الإسلام القادم من الشرق بعربيته، ولذلك اجتهدت فرنسا كثيرا لأجل محاربة اللغة العربية، وسن القوانين لتدريس الأمازيغ بالفرنسية، وأخرجت ذلك في جبة إصلاح القضاء وتقنينه ومأسسته وكان هدفها علمنة المغرب. واختتم المقال بأن المتاجرة بالعرقية في سبيل محاربة إسلامية الدولة، هو منهج الاحتلال الإمبريالي، ولقد فشل المحتل في هذه المتاجرة الكاسدة لأنها قوبلت ووجهت بشمولية الإسلام وهيمنته على جميع مناحي الحياة الفردية والجماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|