المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | نوفل، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 300 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 124 - 131 |
رقم MD: | 490354 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن نظرية عامة في عروض الشعر العربي. أشارت الدراسة إلى أن من يتعامل مع الشعر لابد وأن يشعر بالحاجة إلى مقاربة عروضية عامة تحدد الأسس التي يبنى عليها الإيقاع في الشعر العربي، ولا تكون مقصورة على وصف البحور المختلفة بزخارفاتها وعللها كما هي الحال في عروض الفراهيدي، وإنما تقدّم أسساً لتحديد الأسس التي يبنى عليها الإيقاع الشعري. وبَيّنت الدراسة أن ما قام به الخليل هو وصف النظام العروضي، كما أنه لم يضع القواعد الشعرية. وعرضت الدراسة الدراسات السابقة الغربية والعربية التي حاولت تقديم نظرية عروضية عامة بعيداً عن النظرية الخليلية، وأهم ما ركزت عليه الدراسات العربية في ادخال العروض الرقمي لتفسير الإيقاع، وأبرز الاستنتاجات من تحليل الدراسات السابقة الغربية والعربية. وتناولت الدراسة نظريتين أساسيتين هما: النظرية الموسيقية التي تحدد الكيفية التي تتألف بها الأصوات في تشكيل الإيقاع، والنظرية المعرفية والضوابط العروضية التي تحاول تفسير العمليات العقلية التي تحدد ما يمكن أن يكون موسيقيا أو غير موسيقى، وتقديم مقاربة تبين القواعد العروضية التي تحكم إيقاعية النص الشعري العربي بناءاً على النظريتين السابقتين: النظرية الموسيقية والنظرية المعرفية. وتطرقت الدراسة إلى أنواع التفاعيل، الوتد في البداية، الأشعار النّبرية، والتغيرات الممكنة في التفاعيل. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الإيقاع الشعري بجميع أشكاله، يتشكل من تكرار منتظم لوحدة ايقاعية تتكون من مقاطع صوتية يتميز بعضها عن باقي المقاطع بخاصية صوتية معينة، قد تكون النغمة أو الطول أو النبر، وفي الشعر العربي يشكل الوتد بصورته الأيمبيّة والتروكيّة نغمة متميزة عن بقية مقاطع الوحدة الايقاعية (التفعيلة)؛ وكي يتشكل الإيقاع الشعري لابد من الالتزام بنظام توالي تلك التفاعيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|