المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | العطري، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 75 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 124 - 127 |
رقم MD: | 490598 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "مدمنة الترميق". ذكر المقال بأن الدار البيضاء مختلطة بالحديد والنار، من فرط معاناتها مع التدبير الأمني لحاجياتها الإنسانية والتنموية، فمنذ الانتفاضات التي عرفتها خلال ثمانينيات القرن الماضي، وجدت المدينة نفسها تقسم إلى نحو خمس محافظات بعد أن كانت محافظة واحدة، وعشية العمليات الإرهابية التي تواصلت خلال سنتي 2003و2007، ستلفي نفسها مقسمة من جديد إلى تسع محافظات، عملاً بمبدأ " مزيداً من التقسيم من أجل مزيد من الضبط". كما أشار المقال إلى أن البيضاء مدينة من لا مدينة له، تفتح ذراعيها للجميع، لتلقي بـ "الذين هم فوق "في قصور وفيلات الوازيس، وعين الذئاب، وكاليفورني، وترمي بـ " الذين هم تحت" في متاهات العنق، وسيدي مومن، والبرنوصي، وليساسفة، فلكل مجاله وموقعه التراتبي في هذه البيضاء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن توطين فكرة المدينة المتحدّرة رأساً مبنى من المدنيّة لا ينفصل عن توطين حقوق الإنسان وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية، فتوطين المدينة المدنية ليس عملية مستقلة وإجرائيتها، إلا في ظل مشاريع مرافقة لها تنفتح بالأساس على الرفع من الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، والثقافية. كما تبين من خلال المقال بأن البيضاء تظل من " مدن الملح"، ما بين الماء والماء، مدمنة للترميق والتوليف؛ فلا هي تخلصت من بداوتها وقبليتها، ولا هي انتقلت إلى سجل المدينة والمدنيّة. أي إنها في برزخ البين بين، في أوطان تنتصر لثقافة تأجيل الحسم وإرجاء القرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|