ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل بكى الشاعر أم بكى الحمام ؟

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: بنت البراء، مباركة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 33, ع 381
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 86 - 89
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 490729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "هل بكى الشاعر أم بكى الحمام؟"، حيث أن طائر الحمام حظي بكثرة وروده على ألسنة الشعراء، وبإشراكهم له في حالاتهم النفسية المتعاقبة، كما اتخذوا منه أحيانا رسولا يحمل بريد الشوق إل أحبتهم. وذكر المقال أن إيثار الشاعر للحمام قد يكون راجعا إلى وداعة هذا الطائر وجمال شكله من جهة، ولكنه من جهة أخرى قد تكون له جذوره الميثولوجية الضاربة في عمق الثقافة العربية، والتي جعلت الإنسان يتفاءل ببعض الكائنات ويرتاح إليها، وينفر من البعض الآخر. وتناول المقال أن الأسطورة العربية ذكرت أن هديل الحمام الذي يطلقه مترنم ليس شدوا، وإنما بكاء على فرخة المسمى "هديل" والذي فقد منذ قديم الزمان. وناقش المقال أن هذه القيمة الرمزية التي اكتسبها الحمام في الذاكرة العربية أسست لحضوره القوي في الشعر، فظل الشاعر دوما يرى فيه أوفى مُعين لأوقات الضيق. وأبرز المقال عدة أمثلة من الشعراء الذين أشركوا عناصر الطبيعة من حولهم في قصائدهم كالحمام، ومنهم الشاعر أبو فراس الحمداني، والشاعر أبو بكر الشبلي. وأختتم المقال مشيرا إلى أن تجربة الشاعر مع الحمام هي تجربة وجودية عميقة تذوب فيها الفوارق بين الإنسان والطير، وتضيق المسافة بين الواقع والخيال، وتتحد اللغة والوجدان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة