| المستخلص: |
هدف المقال الحالي إلى الكشف عن دور السينما في إبراز القضايا الكبرى المتعلقة بالدين والمرأة والسياسة. حيث تناول ثقافة الأفلام في حالة ثوران مصر وتونس في أيام الثورة.واشار إلى ان المجتمعان التونسي والمصري يجدان نفسيهما غارقين في الانقسامات والاضطرابات توخي الحذر عندما نتكلم علي الفن الأصيل وإن كان ذلك يبدو مناسبا لغايات الاستقطاب الأيديولوجي بعد الثورات. ولا ينبغي مناقشة المشاريع الفنية الحديثة في المنطقة على صعيد فئات محددة بوضوح بل الأنسب مناقشتها كصراع بين خطابات. وجاءت النتائج مؤكدة على ان اللامركزية والنزعة الجماعية أدت دورا كبيرا في الأنشطة الفنية بعد الثورة وهذا ينطبق على صناعة الأفلام أيضا. كما يتضح ان صدي الثورة تردد في صناعة الأفلام في كل من تونس ومصر لكن الأمر لا يقل وضوحا هو ان هذا الصدى تردد أصلا قبل الاندلاع الفعلي للثورات اسوه بالمجال السياسي حيث بدأت علامات التعبئة والمعارضة للنظام في كلا من البلدين بالظهور أصلا قبل سنين كما في الانتفاضة التي اندلعت في مناجم الفوسفات في قفصة بتونس في سنة 2008 وانتفاضة العمال في مدينة المحلة الكبرى بمصر في السنة ذاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
The aim of this article is to expose the role of cinema in highlighting major issues related to religion, women and politics. Where it dealt with the culture of films in the case of the revolution of Egypt and Tunisia in the days of the revolution. It pointed out that the Tunisian and Egyptian societies find themselves immersed in divisions and disturbances and use caution when talking about the original art, although this seems appropriate for the purposes of ideological polarization after the revolutions. Modern technical projects in the region should not be discussed at clearly defined categories, but rather as debates between speeches. The results were confirmed by the fact that decentralization and collective tendency played a major role in post-revolution artistic activities, and this also applies to filmmaking. It is also clear that the harbingers of the revolution was echoed in the film industry in Tunisia and Egypt, but it is no less clear that this echo was already existing before the actual eruption of the revolutions like the political domain. Where the signs of mobilization and opposition to the regime in both countries began to appear years ago as broke out in the phosphate mines in Gafsa, Tunisia in 2008 and the workers' uprising in the city of Mahalla al-Kubra in Egypt in the same year.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|
