ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المكتبة المتاهة ، مكتبة الشرور

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الخنجي، نورة محمد فرج قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج 76
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 40 - 42
رقم MD: 490853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "المكتبة المتاهة، مكتبة الشرور". وأوضح المقال أن أمبرتو إيكو قال إن روايته الشهيرة" اسم الوردة" التي صدرت عام 1980، كانت من فكرة/ نواة أولية، ومن هذه الرغبة بني روايته التي تحولت لاحقا إلى ما يمكن اعتباره " الكلاسيكيات المعاصرة". وذكر المقال أن هذه الرواية تقوم على قصة "أدسو دي مالك" الذي جاء الدير في مراهقته مرافقا الراهب الفرانسيسكاني غوليالمو باسكر فيل، للتحقيق في حوادث قتل تحصل واحدة تلو الأخرى. وبين المقال أن الرواية تقوم على النقاشات الفلسفية المسيحية الكثيرة خلال أحداث الرواية. كما ذكر أن أدسو تعرض لغواية الحب، وتكشف الرواية الكثير من الفضائح الأخلاقية عند الرهبان، وتأتي إحدى محاكم التفتيش لتحكم بحرق أحد الهراطقة، ودرات أحداث الرواية. وذكر المقال أن فيلم " اسم الوردة" الذي أنتج عام 1986 وقام ببطولته شون كونري وكريستيان سلاتير، هو نسخة سينمائية من الرواية لكن مع بعض التعديلات في الأحداث والمغزى، وفي بناء المكتبة أيضا. واختتم المقال ذاكراً أن الفيلم ظل ناقصاً وغير مثير، وإن لحظة احتراق المكتبة هي لحظة انهدام المعرفة، فمن حريق المكتبة يحترق الدير بأكمله في لحظة فناء تامة، كما أنها تشبه القيامة، أو يوم الحساب، فهي العقاب لكل مقترفي الشر، وهي اللحظة التي يسقط فيها العالم المعروف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة