المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الرباط، ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 76 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 50 - 52 |
رقم MD: | 490901 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" عمارة المكتبة بين الماضي والحاضر". وأوضح المقال أن قبل إنشاء المكتبة كان الكتاب حامل المعرفة الصغير الذي نشأ أول ما نشأ في حضارة الرافدين في الألفية الرابعة قبل الميلاد مع نشوء الكتابة المسمارية، عبارة عن ألواح من الطين المجفف محفور على سطحها إلى أن كثرت هذه الكتب وأصبحت ثقيلة جدا. وبين المقال أن هذه الكتب الكبيرة وثقيلة الوزن والقيمة استلزمت فراغات لحفظها، ومن هنا نشأت المكتبة. وأظهر أن المكتبة كانت تتكون من غرف جيدة التهوية ومحمية في متاهات القصور الملكية أو المعابد ً. وبين أن المكتبة كانت لها حرمتها وسدنتها، وكانت الكتابة والقراءة حصراً على المتسلطين في المجتمع من نبلاء وكهنة. وأوضح أن المكتبات صارت مأوي للقداسة المكتوبة والمقروءة والمؤولة. وأوضح المقال أن المكتبات أصبحت جزءاً من المدارس التي خرجت أجيالاً جديدة من الفقهاء والعلماء والخطباء الذين احتاجتهم الدولة لملء الوظائف الدينية والقضائية والتعليمية في ديارها. وبين أن أول مكتبة ظهرت كانت في عاصمة الخلافة العثمانية إسطنبول وكانت بداياتها مكتبات سلطانية. كما أوضح أن المكتبات نزلت من عليائها الدينية أو الأميرية مع دخول الحداثة من أوروبا ونشوء الدولة الوطنية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وأظهر المقال أن على باشا عمل على جمع الكثير من المخطوطات والكتب النفسية التي أوقفها السلاطين والأمراء والنبلاء، على المدارس والمساجد وغيرها، التي كانت تختفي بسرعة غريبة نظراً لإقبال تجار الكتب وهواة تجميعها من المستشرقين خصوصاً على شرائها وشحنها إلى المكتبات العامة. وبين المقال إن من أهم أسباب عدم انتشار المكتبات في مختلف المدن والقري العربية هو ضعف سياسات التعليم والثقافة في الدول وخوف الدول من الاهتمام بنشر الفكر الحر خوفاً منه ومن تأثيره على المحكومين وعلى الحاكمين في نهاية الأمر. واختتم المقال موضحاً أن المكتبات لا يجب أن تكون مكاناً مقدساً أو مرهوباً، بل يجب أن تكون فراغاً عاماً مستقبلاً ومفتوحاً ومتاحاً لكل راغب بالمعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|