ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللورنسية الميديتشية : مكتبة الفنان

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: محمود، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج 76
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 58 - 61
رقم MD: 490924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "اللورنسية الميديتشية مكتبة الفنان". وأوضح أن زائر مدينة فلورنسا الإيطالية يحس على الفور بأنه يعيش في عصر النهضة. وذكر أن أول ما يقابل الزائر في الميدان الرئيسي للمدينة القديمة التي توجد فيها المكتبة تمثال" مايكل أنجلو"، وخلفه وأمامه وعلى يمينه وإلى يساره آثار ذلك العصر الذي أنهى العصور الوسطى المظلمة، وسمح لأوروبا أن تدخل إلى العالم الحديث. وفي قلب فلورنسا، حيث ينهض بناءٌ له طبيعة خاصّة جدّاً، فهو يترجم رغبة حكّام هذه المدينة في عصر النهضة في إفشاء المعرفة بين الناس، في بيئة لا تقل جمالاً عن باقي المدينة، التي تُعَدّ أكبر "متحف مفتوح" في العالم؛ إنها المكتبة اللورنسيّة التي أنتجتها قريحة واحد من أبرز فنّاني عصر النهضة: مايكل أنجلو ديللا بووناروتي. وبين المقال أهمية هذه المكتبة بالنسبة لأوروبا والعالم. كما أوضح أن هذه المكتبة تعتبر دليل على أن المكتبات ليست مجرَّد أماكن لحفظ الكتب، بل هي جزء من تاريخ الحضارة، وهي منارة، وأحياناً تكون-في ذاتها-عملاً فنياً عبقرياً. وأشار المقال إلى أن هذه المكتبة تعتبر من أثمن الممتلكات التي تتباهي بها العائلات النبيلة، ومن بينها تلك المكتبة التي تقول مديرتها الدكتورة فيرا فاليتوت، أنها أخذت اسم كنيسة سان لورنس العتيقة والشهيرة، واسم عائلة ميتشي، ليصبح اسمها" المكتبة اللورنسية الميتشية". واختتم المقال موضحاً أن المكتبة اللورنسية تعتبر دليل علي أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل هي جزء من تاريخ الحضارة، وهي منارة، وأحيانا تكون في ذاتها عملاً فنياً عبقرياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018