ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المستبدة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: عمران، رشا مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج 76
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 66 - 67
رقم MD: 490945
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على رواية بعنوان "المستبدة". وأوضح المقال أن السوريون كانوا يذكرون اسم الأسد في يومياتهم ربما أكثر من أية كلمة أخرى، حيث أن الأسد ليس فقط رئيس دولة واسمه يذكر في الأخبار الإعلامية الأولى كأي رئيس في بلاد العالم الثالث! حيث كان الأمر هو التالي: فرض اسمه وشكله على أشد مناطق الذاكرة السورية، فردية وجمعية، عمقاً، وربطهما من ثم بأبدية نظامه، وتحويله إلى مقدس يغدو المساس به كفراً مبيناً يستحق صاحبه أشد أنواع العقاب الأمني والاجتماعي. وأشار المقال إلى أنه تم إنشاء معلمين ثقافيين كبيرين متقابلين في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، في دائرة تحيط بنصب السيف الدمشقي العريق، ويطلق على هذين المعلمين: دار الأسد للثقافة والفنون، بدلاً من دار الأوبرا، ومكتبة الأسد بدلاً من المكتبة الوطنية. وبين المقال وجود تمثال كبير للأسد الأب بوسط المكتبة. كما أشار أن الداخل في هذه المكتبة سيشعر عند أول دخوله بشعور الشغوف بالقراءة أو برائحة الورق، فها هو أمام جدران مرتفعة جداً تتوسطها لوحة كبيرة ورديئة تصور معركة حطين التاريخية مع وجه الأسد الأب في أعلي اللوحة. كما بين المقال أن المكتبة بما تحتويه من تراث أدبي سوري وعربي، مهيأة لتكون مركزاً مهماً للباحثين العرب وغير العرب. واختتم المقال موضحاً تذكر السوريين لحادثة شهيرة وقعت في معرض الكتاب في عام 2005 والذي كان مقاماً في حديقة المكتبة، حينما أقامت دار رياض الريس حفل توقيع للشاعر الراحل محمود درويش، لديوانه الصادر وقتها" كزهر اللوز أو أبعد" وكيف امتلأ المكان بعناصر الشرطة والأمن، الذين استقدمهم مدير المكتبة من أجل إبعاد معجبي درويش عنه، في سلوك مخز يشي بنظرة الذهنية الحاكمة إلى محبي الثقافة بوصفهم مخربين، وإلى المثقفين العرب بوصفهم ضيوفاً على النظام ينبغي حمايتهم بأدوات النظام نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018