المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الرافعي، أنيس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 76 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 130 |
رقم MD: | 491135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان كتابة الِمحَن ومحوها شعراً. وأوضح المقال أن محمد عنيبة الحمري شاعر فذ ورائد، لا تجف صفحاته أو تضيع من كفة المحبرة، حرق الكلمات التي ألمت به منذ ستينات القرن الماضي عندما جدد أنساغ الكتابة المغربية بديوان (الحب مهزلة القرون). وأكد المقال أن محن محمد عنيبة الحمري، وكريمة العناصر، من صلب مساره السيري الطاعن في الليل الأشد حلكة لمدينة لا تبكي علي أحد مثل" كازا" ومن خلاصة سعيه الدؤوب لاقتناص الجمال بمكيدة الخيال. وبين أن "الذات " الضائعة والضالعة في "مهنة الوهم" وهي تتشرب الإبداع، وتترسم خطاه، وترتقي في معارجه ومهاويه، توقاً لأن تشيد بينه وبينها باباً واسعاً للصداقة. كما بين أن محنة " الأخر" في الرمال المتحركة لتباريح التاريخ. كما أكد أن محنة " الذات هي عينها محنة" الأخر". كما أظهر أن محنة" الأشياء" فهي محنة ماء وموج وريمام ونهر ومقهى وقناع وباب وحلم وأقحوان وطائر وظل وإناء. واختتم المقال موضحاً أن محمد عنيبة الأحمر يعد الحد والاسم العلم محض تشابه خائن مع "الأشياء"، واعتداء معتمداً وانتهاكاً قصدياً لنظامهاً. وإن قصائده هي جبر لهذا الضرر الرمزي، لأنها تسعي للتمعن في درس" الأشياء" خارج أبعادها الوظيفية والنمطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|