ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عادات الدفن المصرية في فلسطين منذ القرن الرابع عشر حتى القرن العاشر قبل الميلاد

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: الحويلي، سليمان حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: أبريل
الصفحات: 13 - 54
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 491246
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: مما سبق يمكننا أن نستنتج. أنه طبقاً للأحداث التاريخية. فإن اتساع النفوذ المصري في بلاد كنعان خلال عصر الدولة الحديثة (عصر الإمبراطورية)، قد نتج منه إقامة عدد من الحصون والقلاع المصرية فيها، وبخاصة في بيسان، وتل الفرعا، ولاخيش، وغيرها، ومن ثم فإن كثيراً من القوات والموظفين المصريين كانوا يخدمون فيها، لذا أصبح من غير المعقول (عملياً) عودة كل من مات منهم ليدفن في وطنه (وإن كانت أمنيته ذلك). ولذلك عمل المصريون على دفن زملائهم بطريقة تناسب طريقة الدفن المصرية باستخدام التوابيت الآدمية الشكل المصنوعة من الفخار، وإن كانت في مصر تصنع من مواد أخرى كالخشب أو الكرتوناج أو الحجر للملوك. وعليه فيمكن نسبة هذه الدفنات إلى موظفين مصريين كانوا يعملون في بلاد كنعان، أو كحامية استقرت في هذه الحصون والقلاع المصرية خلال مدة من القرن الرابع عشر قبل الميلاد. إذ كانت بداية ظهور هذه العادة في جبانة دير البلح، وبعض مقابر تل الفرعا، ولاخيش. إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. - ومن المحتمل أن يكون بعض السكان المحليين قد تأثروا بطقوس دفن الموتى المصرية بعد ذلك (خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، ولعل ما يؤكد ذلك هو العثور على تابوت من هذا النوع في إحدى مقابر لاخيش (شكل ٣١، ٣٣)، حيث صورت عليه النادبتين المصريتين إيزيس ونفتيس، مع نص مكتوبة بهيروغليفية غريبة جداً مكتوبة محلياً، تمثل الصيغة الجنائزية المصرية المعتادة على التوابيت؛ مما يدل على أن كاتبها كنعاني غير متمرس على معرفة الكتابة الهيروغليفية. - وخلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد حتى القرن العاشر قبل الميلاد، يعود ربط دفن الموتى بتوابيت فخارية بشعوب البحر نتيجة لمقارنة أشكال الوجوه الآدمية على أغطية التوابيت بأخرى إيجية. وتبني الفلسطينيين «البلست» هذه العادة في الدفن يتماشى أيضاً مع الأحداث التاريخية التي تشير إلى أنه بعد هزيمة شعوب البحر على يد الملك رمسيس الثالث، وطرده إياهم (والذين كان من بينهم شعب البلست)، فقد جند بعضهم كمرتزفة في جيشه، وأسكنهم في الحصون والقلاع المصرية في بلاد كنعان، حيث استخدموا هذه العادة في الدفن، وتأثروا بها بعد ذلك.

ISSN: 1658-2314

عناصر مشابهة