ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجزائر : غياب الأرشيف وحرب الاتهامات

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: لحرش، نوارة (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج 77
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 8 - 9
رقم MD: 491289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء نظرة عامة عن الجزائر بعد غياب الأرشيف وحرب الاتهامات. وبين أن مؤخراً أثارت تصريحات المناضل التاريخي ياسف سعدي، واتهامه لزميلته المجاهدة زهرة ظريف بالتواطؤ مع الاستعمار، استياءً واستنكاراً واسعين في أوساط المؤرخين والعائلة الثورية في الجزائر. وأشار المقال إلى أن هذه الاتهامات المتبادلة بين المجاهدين تدل على غياب الأرشيف التاريخي. وبين أن المؤرخ والكاتب محمد عباس يري أن تصريحات ياسف سعدي تعد نوعاً من الخرف، وأنه كان من الأليق به أن يصمت وأن يكف عن إطلاق تصريحاته المثيرة واتهاماته المجّانية التي هي ليست في صالح أي حد، وهذا لفائدة الوطن والتاريخ، ولفائدته هو نفسه. كما أشار المقال إلى رأي الكاتب والباحث عمر العيلان في هذا الشأن. وذكر أن هذا النوع من النقاش المتسم بالذاتية والبعيد عن الموضوعية والمستند إلى التجريح أحيانا قد يطرح تساؤلات حول مصداقية هذه الشخصيات التاريخية، ويجعلنا نحكم بأن كتابة التاريخ لا تكون من خلال المذكرات فقط، فالمذكرات هي شهادات تتسم بالذاتية والرؤية الخاصة في قراءة الأحداث، ولا يمكنها بأية حال من الأحوال أن تكون المرجع الأساسي الوحيد في توثيق تاريخ الثورة التحريرية. كما تناول رأي الدكتور مصطفي نويصر، في شأن هذه المسألة. واختتم المقال مشيراً إلي قول الأستاذ نويصر في هذا الشأن حيث أنه يري " إن المذكرات بقدر ما هي مهمة في كتابة التاريخ فإن سلبياتها قد تكون خطيرة في تزييف حقائق التاريخ نفسها (خاصة والأرشيف التاريخي مغلق حتى الآن وغائب أو مغيب عمداً)، فهي فعلاً سلاح ذو حدين. ومهمة التاريخ أن يبين الحقائق من الادعاءات التي قد تأتي في مذكرات الأشخاص حيث يقوم بغربلتها وتمحيصها وفق منهجية علمية دقيقة" . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018