المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
مؤلف: | لبنان. اتحاد المصارف العربية. الأمانة العامة. إدارة الدراسات والبحوث (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 398 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 45 - 50 |
رقم MD: | 491480 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد كانت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العظمى الوحيدة لفترة طويلة من القرن الماضي. وسوف يؤدي الصعود الاقتصادي القوي للصين في مقابل التراجع الأمريكي إلى تبدل موازين القوى ويعطي الصين القدرة والرغبة في تغيير معادلة النفوذ العالمية. وبالفعل فقد دخلت الولايات المتحدة والصين مرحلة المواجهة على النفوذ الجغرافي السياسي، إذ إن الصين تصبح أكثر حزماً كلما أصبحت أكثر ثراءً. كما أن تغير ميزان القوى العالمي بعد الأزمة المالية العالمية أدى إلى تضييق الفجوة بين الصين والولايات المتحدة، ما دفع إلى تطوير العلاقات الثنائية وزيادة اعتماد بعضهما على البعض. وبالفعل، أصبحت العلاقات الصينية الأمريكية تسير وفق معادلة معقدة، هي مزيج من الصراع والتعاون. وأخيراً، في حين تشاهد الولايات المتحدة الأميركية النمو السريع للاقتصاد الصيني، فإنها لا زالت مطمئنة أنها لا زالت قادرة على الحفاظ على استدامة ميزتها التنافسية. وفي الأجلين القصير والمتوسط، سوف تحتفظ الولايات المتحدة بمكانتها كأكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من أن هذه المكانة مهددة على المدى الطويل من قبل الصين. ومع ذلك، وفي حين أن حجم الاقتصاد الصيني قد يتفوق على حجم الاقتصاد الأميركي خلال بضع سنوات، فإن الولايات المتحدة ستبقى متفوقة في معظم المؤشرات المتعلقة بمستويات المعيشة ونوعية الحياة. |
---|