ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماذا عن نقاط التنافس والتشابك الاقتصادي الأمريكي - الصيني ؟

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
مؤلف: لبنان. اتحاد المصارف العربية. الأمانة العامة. إدارة الدراسات والبحوث (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 398
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 45 - 50
رقم MD: 491480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: لقد كانت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العظمى الوحيدة لفترة طويلة من القرن الماضي. وسوف يؤدي الصعود الاقتصادي القوي للصين في مقابل التراجع الأمريكي إلى تبدل موازين القوى ويعطي الصين القدرة والرغبة في تغيير معادلة النفوذ العالمية. وبالفعل فقد دخلت الولايات المتحدة والصين مرحلة المواجهة على النفوذ الجغرافي السياسي، إذ إن الصين تصبح أكثر حزماً كلما أصبحت أكثر ثراءً. كما أن تغير ميزان القوى العالمي بعد الأزمة المالية العالمية أدى إلى تضييق الفجوة بين الصين والولايات المتحدة، ما دفع إلى تطوير العلاقات الثنائية وزيادة اعتماد بعضهما على البعض. وبالفعل، أصبحت العلاقات الصينية الأمريكية تسير وفق معادلة معقدة، هي مزيج من الصراع والتعاون. وأخيراً، في حين تشاهد الولايات المتحدة الأميركية النمو السريع للاقتصاد الصيني، فإنها لا زالت مطمئنة أنها لا زالت قادرة على الحفاظ على استدامة ميزتها التنافسية. وفي الأجلين القصير والمتوسط، سوف تحتفظ الولايات المتحدة بمكانتها كأكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من أن هذه المكانة مهددة على المدى الطويل من قبل الصين. ومع ذلك، وفي حين أن حجم الاقتصاد الصيني قد يتفوق على حجم الاقتصاد الأميركي خلال بضع سنوات، فإن الولايات المتحدة ستبقى متفوقة في معظم المؤشرات المتعلقة بمستويات المعيشة ونوعية الحياة.