ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزكاة كأداة فعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية .. الحلقة (3)

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بومدين، بوكليخة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 21
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير / ربيع الثاني
الصفحات: 18 - 19
رقم MD: 491711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن الزكاة كأداة فعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية. فيتمثل مستوي التشغيل في اقتصاد ما في أفراد القوة العاملة الذين يطلبون عملاً ويجدونه وكلما اقترب عدد هؤلاء من العدد الكلي للقوة العاملة اقتربا لمستوي التشغيل الكامل الذي يحتل مكانة متقدمة بين الأهداف الرئيسية للسياسة الاقتصادية في أي مجتمع، والبطالة نوعان أحدهما إجبارية والأخرى اختيارية والتي يقاوم الإسلام وجودها ويعتبر أن ذوي البطالة الاختيارية لا يستحقون الزكاة فليس كل فقير أو مسكين يستحق أن يأخذ الزكاة لأن مستحقي الزكاة يجب أن تتحقق عندهم الشروط المحددة. وأوضحت الورقة إن زيادة كل من الطلب الاستهلاكي والاستثماري تستتبع أن يزيد الطلب على عنصر العمل فضلاً عن توظيف العاملين عليها الذين تم الإنفاق عليهم من الزكاة هذا ما يُشكل زيادة ملحوظة في الطلب على العمل ويعمل هذا الأثر للزكاة على تضييق الفجوة بين الطلب على العمل ويعمل هذا الأثر للزكاة على تضييق الفجوة بين الطلب الكلي وبين الدخل اللازم لتحقيق التشغيل الكامل، كما أوضحت أنه يُتوقع أن تؤثر الزكاة على عرض العمل وعلى مستوي إنتاجية العامل إيجابياً لعدة أسباب منها إن إنفاق الزكاة على الفقراء يرفع إنتاجية عنصر العمل بسبب زيادة استهلاكهم ومن ثم رفع مستواهم الصحي والغذائي. كما أشارت الورقة إلى أن الزكاة تلعب دوراً هاماً في الحد من مشكلة الفقر في المجتمع المسلم فقد حدد الإسلام أوجه الصرف الخاصة بالزكاة في مصارفها الثماني والملاحظ أن تلك الفئات هي الأكثر فقراً في المجتمع ولقد انتصر الإسلام فعلاً على الفقر وبلغ الرخاء والغني في عهد عمر بن عبد العزيز. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"