المستخلص: |
تعد الأزمة المالية الراهنة التي شهدها العالم في عامي 2007-2008 ترجمة حقيقية لضعف التنظيم والرقابة على التوسيع الكبير في منح الائتمان المصرفي لقطاع العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية وضعف إدارة المحافظ المالية وشدة المضاربات الناتجة عن وفرة السيولة في الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية والآسيوية، فضلا عن الارتفاعات غير الحقيقية واللامحدودة في أسعار العديد من السلع الاستراتيجية ولا سيما النفط الخام. وأن هذا التنافر الذي ولدته الأزمة المالية العالمية قاد إلى حدوث ركود اقتصادي انعكست تأثيراته الضارة على اقتصادات دول الخليج العربي التي ترتبط بروابط وثيقة مع منظومة الاقتصاد العالمي من جهة، ومن جهة أخرى الاعتماد الأساس للاقتصادات الخليجية على النفط الخام كمصدر رئيس لتمويل إنفاقها الاستهلاكي والاستثماري، وبالتالي فإن التدهور الذي أصاب الطلب العالمي على النفط الخام جراء الأزمة المالية قد ألقى بظلاله مباشرة على انخفاض معدلات النمو الاقتصادي وتدهورها في الاقتصادات الخليجية، وبذلك فقد تحققت فرضية الدراسة.
The origins of the global financial crisis can be traced to the credit crunch by the sub-prime mortgage market in the United. States. The problem was that this hid the true extents to which these portfolios contained risky and bad loans , In addition there were unreal raising in a lot of goods prices especially the oil. Also there are many economic problems , such as inflation and unemployment which went deeply in the developing econputles. This disagreement which raised by the financial crisis , led to a depression refleiiifangHtS effects on the Arab Gulf countries economies that connecting with the global organization, Besides , These economies depend hardly on revenues of oil. There for any deterioration in global demand on oil because of the financial crisis would cast its light directly on the declining of the rates of economic growth in these countries. By that the hypothesis of the study has been fulfilled.
|